أبدى عدد من أولياء أمور طالبات إحدى المدارس الابتدائية بحي الملك خالد بعنيزة استياءهم من التصرف الذي قامت به مديرة المدرسة، وذلك عندما بثت الرعب في نفوس المعلمات والطالبات في أحد برامج النشاط عندما استخدمت جرس الإنذار لإنزال الطالبات لساحة النشاط بواسطة هاتفها الجوال، الذي كان يصدر صوتاً مرعباً لصفارات الإنذار الخاصة بالدفاع المدني؛ ما تسبب في تدافع الطالبات الصغيرات وسط موجة من الخوف والرعب، دبت في قلوب المعلمات اللاتي فوجئن بأن الإنذار جاء بطريقة مفاجئة من مديرة المدرسة. من جانبه، وفي اتصال هاتفي لـ(الجزيرة)، أكد مدير الأمن والسلامة بتعليم عنيزة الأستاذ أحمد الشبل أنه لا يوجد أي عملية إخلاء افتراضية في ذلك اليوم الذي شهد الحادثة. مضيفاً بأنه لا يمكن أن تجري المدرسة أية عملية للإخلاء بدون التنسيق مع إدارة الأمن والسلامة، واعداً بأن يقدم إيضاحات أكثر حول الحادثة، لكنه تجاهل بعد ذلك اتصالات (الجزيرة).
مشاركة :