اتهم ممثل خامنئي في الحرس علي سعيدي بالتهاون مع الشيطان الاكبر (امريكا) وانها تسعى للتقارب معه بدلا من الهجوم عليه. واضاف سعيدي في كلمة امام البسيج: ان الحكومة وبدلا من ضرب الشيطان الاكبر (امريكا) واغلاق الابواب بوجهه تسعى للتقارب معه واقامة العلاقات وهذا بالطبع يشكل اكبر ضربة لقيم الثورة. واشار ممثل خامنئي الى ان امريكا تستخدم الصحف والمجلات والكتب والافلام للنفوذ الى الداخل الايراني. وكانت شوارع طهران قد شهدت انتشارا لقوات مكافحة الشغب في الشوارع والمعابر تحسبا لاي طارئ يحصل في طهران. واكد قائد الشرطة في طهران حسين ساجدي نيا بأن التواجد المكثف لرجال الشرطة في طهران يأتي ردا على تهديد داعش لايران. في سياق آخر انتقد مسؤول اصلاحي ايراني الممارسات التي تقوم بها الجماعات اليمينية المتطرفة ضد المهرجانات الاصلاحية بهدف الحيلولة دون مشاركتهم في النشاطات السياسية المقبلة؛ واتهم محمد رضا عارف رئيس مؤسسة المستقبل الاصلاحية ونائب رئيس جبهة الاصلاحات اتهم منظمة البسيج وقوات موالية للمرشد خامنئي بسبب ضربها للانشطة الدعائية الاصلاحية في مدن ايرانية والحيلولة دون اقامة الاحتفالات. وقال: ان منظمة البسيج (التعبئة) هي منظمة شعبية تشترك فيها كل الاطياف وهي ليست متعلقة بفئة سياسية معينة وحذر محمد رضا عارف من ممارسات عنيفة قامت بها جماعات متطرفة ضد وزير الداخلية الاسبق موسوي لاري في مدينة ورامين جنوب طهران الاسبوع الماضي حيث ادي الهجوم الى اصابة لاري ووقوع عمامته والغاء الاحتفال المقام بمنطقة ورامين اضافة الى الغاء احتفال اصلاحي بمدينة انديمشك جنوب ايران بسبب تهديدات المحافظين. واشار عارف الى ان الممارسات المتشددة للمحافظين ستؤدي الي نشر الفوضي في المجتمع ) من جانبه انتقد محمد رضا خاتمي (شقيق الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي) الاوضاع السياسية في ايران وقال: ان فقدان الشفافية في الممارسات السياسية هو عامل مهم للاختراق الاجنبي لبلادنا. واضاف في كلمة امام الطلبة بطهران: ان البعض يتذرع بـ(الاختراق الامريكي والغربي) لكبح جماح المعارضة الاصلاحية وبالطبع فإن هذه التبريرات هي التي فتحت الأبواب امام الاجانب للنفوذ الى الداخل الايراني. واكد خاتمي بأنه لا احد ينكر وجود مخططات للاعداء للاختراق لكن ينبغي التصرف بعقلانية وحكمة لمقاومة الاختراقات.