حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الملتقى الطلابي الخامس لطلبة المرحلة الثانوية، الذي نظمته إدارة الخدمات الطلابية تحت شعار (بالحوار نرتقي)، بمشاركة مديري الإدارات التعليمية ومجموعة من الاختصاصيين والتربويين والمعلمين والطلبة من المدارس الثانوية، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى. وقد شارك الوزير في حوار مفتوح مع الطلبة، ركز على تطلعاتهم واهتماماتهم وتقييمهم للخدمات التعليمية المقدمة لهم في مدارسهم، مؤكداً أهمية الحوار لدوره في تعزيز التعايش وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح والانتماء والولاء، ومشيراً إلى أن توظيف الحوار في التعليم يعمل على زيادة تقدير الطلبة للعلم الذي يتلقونه، وجعلهم مشاركين فاعلين في العملية التعليمية، واستثارة قدراتهم وإكسابهم مجموعة من القيم الحميدة والاتجاهات الإيجابية، الأمر الذي يساعد على تنمية العديد من المهارات في مجالات التعلم للمعرفة والعمل والعيش المشترك، وحل المشكلات والتفكير الناقد والإبداعي، والعمل التعاوني الجماعي، والتمكن من توظيف مهارات التكنولوجيا الحديثة في الأمور الحياتية. بعدها بدأ الملتقى بمحاضرة بعنوان (الحوار منطلقات وحقوق إنسانية وقيمية ودينية) من تقديم مستشار الإدارة والتخطيط خلدون أبوالهيجاء، ثم محاضرة أخرى بعنوان (المدرسة بوصفها بيتاً للحوار الخلاق) ألقاها رئيس مدارس أول سامي العمادي، كما شهد البرنامج تقديم مداخلة من قبل المستشار الإعلامي كمال الذيب، ثم تم فتح المجال أمام الطلبة للحوار وتقديم الأسئلة التي تشمل محاور اللقاء، تمهيداً لرفع التوصيات الصادرة عن هذا الملتقى.