أكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الأرهابيون يتجردون من جميع مبادئ الدين والخلق والإنسانية، وأكبر دليل على الممارسات التى تمت من بعضهم وتم تطبيقها على من الأب والأخ والصديق وابن العم، ولاشك أن هذا عمل حتى الوحوش لا تقوم به ولا تفعله ولا ترضيه لقطيع من الوحوش فما بالنا بإنسان أعطاه الله العقل ووهبه الحكمة، وأنار الله بصره وبصيرته بالقرآن ثم يخالف هذه المبادئ ويقوم بهذه الأعمال الخطيرة للغاية. جاء ذلك في تصريح لمعالي الوزير تنويهاً وإشادة بتفاعل الخطباء بالمملكة بالإشادة بتنفيذ الأحكام القضائية بحق 81 إرهابياً، على هامش الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القران الكريم في دورتها الـ 23 الذي أقيم مساء الجمعة 18 مارس الجاري، حيث قال معاليه :" إن ما تم أمس على المنابر من الإشادة والثناء والسرور، بما تم فى الأسبوع الماضى من تنفيذ أحكام الشرع المطهر فى فئة خالفت الله، وقامت بأعمال لا ينبغى أن يقوم بها مسلم، وتم تطبيق أمر الشرع الذي أمر الله به فى مثل هذه الفئات من الناس، قالخطباء جميعهم تفاعلوا وأثنوا على القيادة ودعوا لولاة الأمر على ما قاموا به من تنفيذ شرع الله، الذي صدرت بأحكام شرعية من القضاء. وبين معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف عبد العزيز آل الشيخ، أن اعتناق الأفكار الهدامة يؤثر تأثيرًا كبيرًا ومباشرًا على معتنقيه بحيث يظهر لهم الوجه الأسود القبيح ويخفى عنهم الوجه الحسن، ولذلك يتخذون هذه الجرائم وهذه الأعمال الغير إنسانية من أجل الانتقام من الناس وتحقيق ما فى نفوسهم المريضة. ولفت "آل الشيخ" إلى أن ما تقوم به المملكة في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ العنف ونشرالمحبة وروح الاطمئنان بين الناس، إنما هو مبدأ أساسي فى الدين الحنيفى يقوم بتطبيقه مولاى خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده الأمين، بوازع سلطانى ومحافظة على ما ينعم به المواطن فى هذا البلد الآمن المستقر المملكة قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم. وأشار "آل الشيخ" إلى أن الشرع الحنيف تكفل بعلاج مثل هذه الفئات المريضة والقضاء من جهته التنقيذية يطبق أحكام الله فى كل من يخالف أو يخرج عن أحكام الشرع المطهر. ونوه بأنه يجب علينا ضرورة أن نعلم أن الله حفظ للناس ضروراتهم الخمس، وأولاة الأمر ولله الحمد يطبقون أوامر الله فى رعيتهم ويحافظون على آمنهم واستقرارهم. وأوضح معالي الوزير أن هؤلاء الإرهابيون لا يشكلون ظاهرة كبيرة، والحمدلله تم استقصاء شأفتهم، وكل من يخطأ ويخالف أو يخرج على هذه الدولة وعلى المسلمين ويقصد إيذائهم، فالشرع المطهر فى المرصاد فالقيادة عينها لا تنام بإذن الله، سائلًا الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله .
مشاركة :