وسط معلومات، لـ «الجريدة»، عن مطالبة واشنطن بتهدئة غير معلنة بين إيران وإسرائيل كشرط لرفع الحرس الثوري من لائحة الإرهاب وتمهيد الطريق أمام إحياء الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات المفروضة على طهران، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكينزي، في انتقاد ضمني لطهران وتل أبيب أن «تبادل الضربات الصاروخية بينهما في العراق وسورية، يضع القوات الأميركية في خطر». ADVERTISEMENT في غضون ذلك، توقع وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، أمس، أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي خلال الـ48 ساعة المقبلة، مما قد يسمح لطهران باستئناف صادرات النفط الذي يشهد ارتفاعاً في الأسعار على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. ورغم تأكيد كوفيني، الذي يعمل وسيطاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في محادثات فيينا، الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، أن «الإشارات جيدة» للتوصل إلى تفاهم يعيد إدارة بايدن وطهران للامتثال بصفقة 2015، نفى مسؤول إيراني «التقارير الغربية» عن قرب التوصل إلى اتفاق. وفي إشارة سلبية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تشعر بأن واشنطن ترغب في تسريع التوصل إلى اتفاق مع إيران وتحرير نفطها، لمعاقبة موسكو.
مشاركة :