مشكلة تقنية أخّرت الانتخابات 30 دقيقة و3 أيام للطعون أكد رئيس لجنة الانتخابات للدورة الـ30 لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عادل المسقطي أن اللجنة المنظمة استطاعت تحقيق المطلوب منها بشكل جيد، إذ أشاد عدد كبير من الناخبين بآلية الانتخاب الجديدة مقارنة بالدورات السابقة، خصوصا فيما يتعلق بالتنظيم. وبيّن المسقطي، خلال جولة قام بها مع الإعلاميين في البحرين للوقوف على آخر مستجدات العملية الانتخابية، أن أهم الأسباب الرئيسة لنجاح هذه الانتخابات هو تعامل الجهاز الإداري بغرفة تجارة وصناعة البحرين مع لجنة الانتخاب، ما انعكس على نتيجة التنظيم المبهرة، في حين شكل تعاون الجهات الحكومية السبب الآخر لنجاح هذه الانتخابات، إذ تعاونت جميع الجهات الحكومية مع لجنة الانتخابات، وعلى رأسها وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الداخلية، موجها الشكر لكل الوزارات والمؤسسات التي قدمت الدعم لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين. وقال المسقطي: «إن الخبرة التراكمية التي بُنيت على مدار السنين من خلال الانتخابات المتكررة شكلت جوا ديمقراطيا بالنسبة للتجار البحرينيين، إذ تُعد غرفة تجارة وصناعة البحرين من أقدم غرف التجارة والصناعة في الخليج إن لم تكن أقدمها، وطوال فترة وجود الغرفة كانت الانتخابات موجودة وشكلت تراكما للخبرات، ما يجعل الأمور تتطور للأفضل في كل مرة». وأضاف المسقطي: «التكنولوجيا عقّدت الأمور بشكل كبير. في البداية حاولنا إجراء العملية كلها إلكترونية عن بُعد، خصوصا في فترة كورونا، لكن لضيق الوقت لم نكن مستعدين، والتكنولوجيا جديدة على البلد. لدينا خبراء لكن لم يكن لدينا وقت كافٍ، خصوصا أن المنتخِب ليس لديه خبرة ولا الجهاز الإداري لديه خبرة». وذكر المسقطي أن اللجنة واجهتها مشكلة تقنية، بقوله: «أول ما بدأنا واجهتنا أمور تقنية صغيرة. مشكلة تقنية أدت الى تعطل العملية بمقدار نصف ساعة، فلو حصلت مشكلة كبيرة لشيء مشابه ستكون هناك مشكلة كبيرة. الأمور التقنية تعقّد الأمور أحيانا مثلما تبسّطها». كما بيّن المسقطي أن منطقة الانتخاب تُعد منطقة محظورة لا يمكن لأحد أن يدخلها، حتى موظفو الغرفة، وأضاف: «الموجودون متطوعون فقط. هناك مراقبون من جمعية الشفافية ومراقب من وزارة الصناعة والتجارة، وبالمجمل هناك 9 مراقبين، وأعضاء لجنة الانتخاب. كل هذه المحاذير لمحاولة ألا نجعل حجّة لأحد أو أن يقول إن هناك تحيزا، أو أن يقول سمحتم لناس أو حابيتم ناسا. هدفنا أن تنتهي العملية الانتخابية على أكمل وجه». وتابع «العدد النهائي للسجلات التجارية حوالي 34 ألف سجل تجاري لها حق التصويت، ولدينا 6 آلات للفرز، في حين أن بالانتخابات السابقة لم يكن هناك سوى آلتين. رأست انتخابات سابقة وكان الفرز إلكترونيا، وبعدما انتهى 50% من الأصوات تعطّلت الآلات، واضطررنا أن نواصل فرز الأصوات الى الفجر بشكل يدوي»، مؤكدا أن لجنة الطعون سوف تقبل الطعون في نتائج الانتخابات لمدة 3 أيام.
مشاركة :