الحكيم يحذر من أمر بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ويدعو لاعتماد قاعدة بتشكيل الحكومة

  • 3/20/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الحكيم يحذر من أمر بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ويدعو لاعتماد قاعدة بتشكيل الحكومة  حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، من تحول جلسة انتخاب الرئيس الجديد لجمهورية العراق الى "جلسة كسر" بين القوى السياسية في إشارة إلى الخلافات القائمة بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري. وقال الحكيم في كلمة له خلال مؤتمر التحالف الوطني للكورد الفيليين"حذرنا من تحول جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية إلى جلسة كسر بين الأطراف، وقلنا إن الدولة لا تدار بلي الأذرع وكسر العظم، إنما بالحوار والتفاهم والتكامل وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة. وأضاف "أكدنا على أهمية إعتماد قاعدة واحدة في التعامل مع القوى الراغبة بالمشاركة في الحكومة القادمة، وبيّنا أن التوازن مقدمة للإستقرار" . وفي وقت سابق كشف مصدر سياسي مطلع، أن أسباب توقف المفاوضات بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية تكمن في التقاطع بين الطرفين حول خمس نقاط خلافية بينهما، فيما أشار مصدر آخر إلى أن هناك "مفاجأة" سيتم الاعلان عنها قبيل جلسة تسمية رئيس الجمهورية. واوضح المصدرإن "تعثر او توقف المفاوضات بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية ممثلة بزعيمها مقتدى الصدر يعود لاختلاف الطرفين على خمس نقاط حيث ان الكتلة الصدرية قدمت للإطار 12 فقرة كشرط للتحالف واغلبها حظيت بموافقة الإطار". وأشار إلى أن "الإطار قدم بدوره ورقة تتضمن 17 فقرة، تقاطع الجانبان على خمس منها من بينها عدم المساس بالحشد الشعبي او إعادة هيكلته، وشطر الاطار التنسيقي بمعنى استقطاب جزء من الاطار وليس ككل، وايضا تقسيم الاستحقاق الوزاري بين الجانبين بالتساوي اي ان للبيت الشيعي 12 وزارة الى جانب رئاسة الوزراء فيما تطمح الكتلة الصدرية لسبع وزارات بما فيها وزارة الداخلية والاخيرة تعد نقطة الخلاف الاساسية فضلا عن منصب رئاسة الوزراء، ومحاربة الفساد بعيدا عن الاستهداف الشخصي وايكال الامر للقضاء للبت في ذلك". وبين المصدر ان "بعض الوسطاء من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة اخذوا على عاتقهم تذويب الخلاف بين القطبين الشيعيين واعادة المفاوضات بينهما بشكل مباشر قبيل جلسة تسمية رئيس الجمهورية المقرر عقدها السبت القادم".

مشاركة :