انتهت نتائج استطلاع أجرته وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن العديد من الشركات الكبيرة في ألمانيا تعتزم، بعد العطلة الأسبوعية الحالية، تطبيق نموذج هجين يجمع بين العمل من المنزل والعمل من المكتب. وسيحدد أرباب العمل تدابير الحماية من «كورونا» التي سيتم تطبيقها في شركاتهم اعتباراً من غد الأحد حيث سينتهي الإلزام بالعمل من المنزل وسيتعين على أرباب العمل أن يقيموا بأنفسهم مخاطر الفيروس وأن يعدلوا خطط النظافة الصحية بناءً على هذا التقييم. وعلى سبيل المثال، أعلنت شركة «دويتشه تيليكوم» للاتصالات أنها تعتزم العودة بشكل متزايد إلى العمل من المكتب «بالتأكيد لن تكون هناك عودة إلى الوضع السائد السابق إذ إن للعمل النقال مزاياه وهو قد وُجِد ليبقى». وفي المقابل، يعتزم مصرف «كوميرتس بنك» السير في مسار آخر حيث أعلن «من حيث المبدأ، يمكن للموظفين في كوميرتس بنك العمل بنسبة تصل إلى 50% من وقت دوامهم من المنزل طالما توافق هذا مع طبيعة عملهم». وأضاف المصرف أنه نظراً لوضع «كورونا» فإن من المرجح أن يستمر أغلب الموظفين في العمل من منازلهم في الأسابيع المقبلة. كما تسعى شركة باير للمنتجات الدوائية والزراعية إلى تطبيق نموذج هجين يجمع بين العمل من المنزل والمكتب. وقالت الشركة «في ظل الموقف الراهن وأعداد الإصابة المرتفعة وكذلك في ظل الارتفاع المفرط في أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا، فإن من المنطقي لكل المعنيين أن يواصل أغلبهم العمل من المنزل بشكل مؤقت».
مشاركة :