نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، بما تقوم به المملكة من نشر الوسطية والاعتدال ونبذ العنف، ومحاربة الغلو والتطرف، وكذلك نشر المحبة وروح الاطمئنان بين الناس، وبما ينعم به المواطن والمقيم في هذا البلد الآمن المستقر. وأشار على هامش الحفل الختامي لتكريم الفائزين بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين في دورتها الثالثة والعشرين بالرياض، إلى تنفيذ الأحكام القضائية بحق 81 إرهابيا، مبينا أنهم تجردوا من جميع مبادئ الدين والخلق والإنسانية، وخالفوا المبادئ وارتكبوا تلك الأعمال الخطيرة التي لا يقوم بها مسلم، وتم تطبيق أمر الشرع فيهم، بأحكام شرعية صدرت من القضاء. وأوضح أن اعتناق الأفكار الهدامة يؤثر تأثيرا كبيرا ومباشرا على معتنقيه، فيرتكبون الجرائم والأعمال غير الإنسانية من أجل الانتقام من الناس وتحقيق ما في نفوسهم المريضة. وبين أن الدين حفظ للناس ضروراتهم الخمس، وأن ولاة الأمر في هذه البلاد - رعاهم الله - يطبقون أوامر الله في رعيتهم ويحافظون على أمنهم واستقرارهم، سائلا الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة. ومن ناحية أخرى، اعتمد د. آل الشيخ، نتائج وأسماء الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثالثة والعشرين، التي عقدت تصفياتها النهائية في مدينة الرياض افتراضيا. ونوه بمستوى الأبناء المشاركين في الجائزة، وتمكن القرآن الكريم في صدورهم، وتميزهم في حسن التلاوة والأداء، مشيدا بما حققوه من إنجاز عظيم، وتفوق مستحق، بإتقانهم حفظ كلام الله تعالى، ومعرفة تفسيره، مقدما التهنئة للفائزين ووالديهم بهذا التفوق والإنجاز.