قصيدة بمناسبة حفل زواج الشاب الأستاذ (إبراهيم بن علي لاحق الناشري ) ابن الشيخ الفاضل الأستاذ (علي بن لاحق أحمد آل خيره الناشري) يرحمه الله وتقديرا واحتراما لابنه الشيخ الفاضل العزيز والأخ الغالي الحبيب الوافي الشيخ ( سالم بن علي لاحق الناشري ) وفقه الله وسدده وإخوانه الأعزاء الأوفياء ( إلى كل شخص ناشري له الوفا ) سلام لها مسك فريد ونادر بها الشيخ حبا للضيوف يبادر دعوت القوافي فاستجابت وأذعنت وجاءت كما لو جاء برق وماطر أتت لمديح ( الناشري ) الذي به يسر إذا ماجئت تلقاه خاطر غرفت ندى من كل بحر لأنني سبحت بها والموج فيها مخاطر إلى الشيخ وابن الشيخ والفخر سالم إلى البدر ( إبراهيم ) والزهر عاطر إلى كل أبناء الذي كان فارسا علي علي والندى يتقاطر إلى الشيخ بن خيره العزيز (محمد) وإخوانه الأفذاذ ماقال ناثر إلى كل شخص ( ناشري ) له الوفا فهم في العوالي والمعالي غضافر سيوف لها وقع ونفع وهيبة وهم للأعادي في بلادي خناجر وماسالم إلا من السلم والصفا كريم جواد في المهمات ظافر ومازاد إلا رفعة وتواضعا وحق لمن وافوه أن يتفاخروا إذا جئته حقا فقد جئت ساحلا من الجود لاينهيه في الطول ناظر وإن مد كفا في المعالي تقازمت كفوف وهل للمجد إلا الأكابر من الناس أقوام نحاس وفضة ومنهم وكم فيهم أناس جواهر وأنتم لهذا الحفل حقا بدوره وألماسه ماحار في الوصف شاعر فأهلا بمن لبى وفاء ( لسالم ) وأهلا بمن للعز والمجد ثابروا تهادت قوافي الشعر ترجو لقاءكم وماالشعر إن لم تحتضنه المنابر ألم يقل الرحمان في خير منزل ألا رابطوا من بعد صبر وصابروا كأن عربس الحفل والوجه مسفر هو البدر إن ماتم والبدر ظاهر هنيئا هنيئا جئت أشدو مباركا تسابق شعري للرجال المشاعر أرى القوز مثل البحرفي الفضل والندى به كم جرت في ماأراه البواخر سلام لأهل ( القوز ) ماحط صيب ومالاح برق أو شدا فيه طائر سلام لأرباب الحجى ماتعاقبت فصول وماغنى بليل مسافر تحيط بكم ( يالناشري ) مودة وحب وتقدير من الكل حاضر فأنتم لها أهل ومن قال غيرها فذاك لعمر الله غر وناكر سأرفع تقديرا عقالي لأنكم على الرأس تاج والوفا الحق نادر شعر متنبي العصر الأديب الروائي والشاعر والقاص أحمد محمد حلواني القنفدة
مشاركة :