هذا علاج لرجلٍ أعمى وثبت أن تقنية الحرية النفسية eft ناجحة وناجعة ، لأن أغلب المشكلات الحاضرة على السطح ليست بالضرورة هي مشكلات حقيقية أو أن تكون عضوية بحت ، حضر لي شخص يعاني من ألام مبرحة في الظهر وبعد سماعه والإنصات له تبين أن لا مشكلة عضوية لديه ، فقد تمت مساعدته بتقنية الحرية النفسية وإزالة المشاعر السلبية التي صاحبته لفترة طويلة . وأستخدمت معه هذه العبارة ( بالرغم من أن لدي هذا الألم المبرح والمؤلم في الظهر والذي يأتي لي بصور متقطعة فأنا قوي أتغلب على الألم ومازلت بخير من الله ) يرددها بقناعة وثقة . مرات كثيرة وحسن الظن بالله كونه الشافي المعافي . وكانت النتيجة مذهلة بل رائعة في انخفاض قراءة مستوى المشاعر السلبية التي صاحبته فترة طويلة إلى رقم ٢ وأكملت معه حتى تلاشت للصفر بفضل الله سبحانه وتعالى ، استمرت الجلسة لمدة ساعة ونصف كاملة . وأصبحت هذه التقنية الجديدة والتي تزيل المشاعر السلبية وتمدنا بالإيجابية من أول وهلة عند استخدامها . عندها صرح لي بأن لديه مشكلة أخرى وهي التأتأة ، وبعد التشخيص في جلسة أخرى وجدت أن لديه ابن يتأتئ حين حديث ، وجدته عاطفيًا أكثر من المعهود ، حين ذكر لي أن ابنه قد قلل من شأنه ذات يوم من أحد أقرانه . ومن شدة عاطفته لابنه لازمته هذه التأتأة فمارست عليه التقنية حتى تلاشت ، وطلبت منه أن يمارسها على ابنه أو يحضره لي ، وتم بحمد الله الشفاء لهما معًا . انظروا معي كيف أن كلمة أوصلته للحضيض . وهذا مصداقًا لقول سيد البشرية رب كلمة تزج بنا سبعين خريفًا في النار . أو كما قال عليه الصلاة والسلام . دعوا ألسنتكم تلهج بالخير والذكر والإستغفار والصلاة على رسول الله بدل التجريح والتعنيف والقسوة . والله يقول لو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك . لنكن هيننين لينين فالدنيا قصيرة . هو نعم المولى ونعم النصير د سحَر بنت كامل رجب مستشار ومدرب دولي معتمد من الإتحاد لتطوير مسارات الطاقة وإزالة المشاعر السلبية أديبة وكاتبة وإعلامية
مشاركة :