صرّح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة، بأنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء أمس؛ السبت 16 شعبان 1443هـ، الموافق 19 مارس 2022م، تعرّضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم؛ الأحد 17 شعبان 1443هـ، الموافق 20 مارس 2022م تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومَيْن منفصلَيْن بطائرتَيْن مسيَّرتَيْن عن بُعد.. وأدى الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف)، إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، وسيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون، ولم تترتب على هذه الاعتداءات، ولله الحمد، إصابات أو وفيات. وأكّد المصدر، في تصريحه، أن المملكة تُدين بشدة ھذه الاعتداءات، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، ومنها، على سبيل المثال، الهجوم الذي حدث أخيراً على مصفاة الرياض، إنما هي محاولاتٌ جبانة، تخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ولا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما تستهدف، بالتالي، الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى. وكرّر المصدر الدعوة التي وجّهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدّي لجميع الجهات التي تنفّذها أو تدعمها.
مشاركة :