أجاب استشاري جراحة المسالك البولية والعقم، الدكتور ماهر المؤذن، على سؤال مفاده “هل يمكن علاج انخفاض هرمون الذكورة في مراحل مبكرة أو متأخرة؟”. وقال المؤذن، خلال لقائه في برنامج “ياهلا”:”لا شك، الكلية الأمريكية للأطباء بجراحات المسالك البولية في 2020، والكلية الطبية الأمريكية للغدد الصماء في 2018، قالوا لابد من مناقشة الوضع مع المريض وبحث احتمالية المضاعفات من العلاج”. وأشار:” ينصح المريض بأخذ العلاج التعويضي لهرمون الذكورة لتغيير طريقة سلوكه، وفي الغالب ما أحس استجابة كبيرة للمرضى من تغيير السلوك، يبغى أشياء سريعة جداً، وبذلك يأخذ العلاج”. ولفت:” إذا داخل مشروع زواج جديد أو عنده الإنجاب قضية ينصح بعدم البدء في هذا العلاج إلا لما يكون الأمور واضحة له، لأنه مع الوقت لفترة طويلة علاج هرمون الذكورة يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية وقد تصل إلى الصفر”. وأوضح:” كان هناك علاقة في السابق إنه في علاقة بين سرطان البروستاتا وفي الحقيقة غير صحيح”، مشيرا:”لا تسبب سرطان البروستاتا ولكن ينصح المريض بفحص البروستاتا قبل الشروع في العلاج”. وتابع:”كرات الدم الحمراء وجدوا أن تزيد مع استخدام هرمون الذكورة ولكن هي نفسها لا تحدث تخثرات مثل ما كان يعتقد سابقاً”، موضحا:”لابد من توضيح الأمور للمريض وفائدة العلاج لأنها تؤدي إلى هشاشة العظام والضعف الذي يحدث خلال اليوم، واضطراب النوم، حيث تعد أعراضاً لانخفاض هرمون الذكورة”.
مشاركة :