رياضيون: المدارس و«الفرجان» منجم المواهب

  • 3/21/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشاركون في مجلس عمر الزبير الحكم الدولي المونديالي بكرة اليد، أهمية المخرجات المرتبطة بالمجالس الرياضية ودورها في تأطير الأفكار وتعزيز الترابط وتحقيق التواصل المجتمعي الذي يمهد الطريق للحلول المبتكرة في مختلف المجالات، واتفق الجميع على أن المدارس ودورات «الفرجان» تعدان «مناجم» لاكتشاف المواهب الرياضية في ظل التراجع الواضح في اكتشافها خلال السنوات الماضية. ورحب المونديالي عمر الزبير بالحاضرين، وشكر حرصهم على المشاركة في المجلس الذي يعد الثاني خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الهدف من لقاء الأجيال المختلفة من الرياضيين يساهم في تعزيز الترابط المجتمعي وإطلاق المبادرات الداعمة للتطور، وذلك انطلاقاً من القيم المتوارثة عن المجتمع الإماراتي.   تراجع ووضع عبد العزيز النعيمي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان السابق تساؤلات عدة حول التراجع الذي تشهده كرة القدم على مستوى المشاركات الخارجية، على عكس حالة التطور التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والمنجزات الوطنية التي تحققت، والتي ساهمت في تعزيز مكانتها المرموقة على الصعيد العالمي، موضحاً أن المطلوب رؤية جديدة تواكب التطورات التي تشهدها الساحات الرياضية الخارجية، والعمل على تعزيز الاهتمام بالفئات السنية وتأسيس الأكاديميات الداعمة للتوجهات المستقبلية والابتعاد عن الأفكار التقليدية. وأشار النعيمي إلى أهمية المعايشة للاعبين والاقتداء بتجارب عالمية في مجال التطور الرياضي خاصة اليابان، والعمل على جميع الخيارات التي تدعم التطور، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية تبادل الأفكار في المجالس الرياضية وعكس التجارب المختلفة.   أهمية وقال سالم جوهر النجم الدولي السابق، إن المجالس الرياضية تكتسب أهمية كبيرة لكونها تجمع بين الرياضيين وتتيح فرصة واسعة لتداول الأفكار واقتراح البرامج التي تمثل أهمية كبيرة لتطوير الرياضة، وإثراء المجتمع بالكثير من النتائج التي تؤدي في نهاية الأمر إلى إمكانية الوصول إلى الواقع الذي ينشده جميع الرياضيين. ودعا جوهر إلى رفع مستوى الاهتمام بالبرامج والفعاليات التي تؤدي إلى اكتشاف المواهب وتطويرها خاصة على مستوى الدورات المدرسية وبطولات الفرجان حتى تكون هناك نتائج جيدة تمثل الإضافة القوية إلى الرياضة الإماراتية خاصة في ظل تراجع المواهب التي يمكن أن تشكل الإضافة المطلوبة، خاصة أن المواهب لا يمكن صناعتها.   أهداف وامتدح جمعة العبدولي، مدير فريق دبا الفجيرة أهداف المجالس الرياضية، وقال إنه على المستوى الشخصي نجح في تكوين علاقات جيدة في الوسط الرياضي استفاد منها كثيراً في إثراء المعرفة وتبادل الأفكار، لأن الرياضة هي ساحة تجمع الناس وتعزز التعاون بينهم لمصلحة التطور الرياضي.   ونوه العبدولي لضرورة الاهتمام بملاعب الفرجان والدورات الرمضانية والعمل على الاهتمام بالمواهب التي يمكن أن تبرز من خلال هذه الأنشطة والفعاليات، والبحث عن البيئة التي تساهم في الوصول إلى المواهب الرياضية الجيدة. وأشار محمد عبد الله، الخبير الرياضي ووكيل اللاعبين وسفير اللجنة الأولمبية الكرواتية وممثل مجلس إسبليت الرياضي الكرواتي في الإمارات والشرق الأوسط، إلى ضرورة الاهتمام بموضوع معايشة اللاعبين في الدول الأوروبية والحرص على وضع خطة في هذا الجانب نسبة لأهمية النتائج التي يمكن أن تمثل الواقع المطلوب، موضحاً أن تجربة جامعة بولتون في إنجلترا جديرة بالاهتمام وملهمة لتحقيق الغايات، ومن شأنها أن تمثل الواقع الذي يمكن أن يؤدي إلى التطور المنشود. وأضاف: نادي اتحاد كلباء قدم تجربة ممتازة للغاية ساهمت بقدر كبير في تحقيق التطور الذي يشهده النادي على مستوى المراحل السنية، وذلك بالعمل على الاستفادة من المدرسة الكرواتية مع لاعبي هذه المراحل، بما يعكس التوجه الجيد لإدارة النادي والرؤية المستقبلية للنادي.   تعزيز ووصف سامي الهامور وهادف العطار مراقب المباريات في اتحاد الكرة، وأحمد خميس اللاعب السابق، المجالس الرياضية بأنها فرصة لتعزيز الترابط وتبادل الأفكار والرؤى حول الأهداف التي يمكن أن تعزز التطور الرياضي، وتؤدي إلى اكتشاف المواهب في ظل الجهود التي تقوم بها الأندية للوصول إلى الواقع الذي تنشده في تحقيق الإنجازات الرياضية.   تكريم كرم فريق «شكراً لعطائك» بقيادة سيف الرحمن أمير، رئيس مجلس إدارة الفريق، وحذيفة إبراهيم عضو مؤسس للفريق، وعاصم محسن قائد لجنة الإبداع والابتكار، الحاضرين بالدروع والشهادات التقديرية، كما تم تكريم محمد زبير المرزوقي والد الحكم الدولي عمر الزبير تقديراً لوجوده على المشاركة في المجلس.   تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :