غزة/ محمد ماجد/ الأناضول اعتبرت حركة حماس الفلسطينية، الأحد، أن عملية الطعن التي نُفذت ضد الشرطة الإسرائيلية، وسط القدس المحتلة "رد طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال". وفي وقت سابق الأحد، أعلنت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إصابة شرطيين، بجروح طفيفة، إثر تعرضهما لعملية طعن، في حي "رأس العامود" وسط القدس. وتعليقًا على ذلك قال محمد حمادة، المتحدث باسم حماس، عن، إن "عملية رأس العامود البطولية ردٌ طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا". وأضاف في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن حركته "تبارك العملية، وإنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا". وزاد حمادة قائلا "إنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال". وتابع "نؤكد أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال". وتُجري الشرطة الإسرائيلية عمليات بحث لتحديد مكان المشتبه به الذي فرّ من مكان وقوع الحادثة، وفق ما ذكرته القناة نفسها. وكانت القناة نفسها قد قالت إن شرطيًا واحدًا هو من تعرض للطعن، قبل أن تعلن لاحقًا طعن شرطي آخر. ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجانب الإسرائيلي بخصوص عملية الطعن ودوافعها وهوية منفذها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :