بدأت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء بحضور وفود وزارية عربية ترأسها عدد من أصحاب المعالي وزراء الكهرباء والطاقة العرب. وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن المؤتمر يشكل فرصة قيّمة لتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وعلى سبل وآفاق تطويره والارتقاء به إلى أفضل المستويات، بما يضمن مستقبلا مزدهرا لجميع الشعوب العربية. وأعرب عن أمله في أن تكون هناك فرصة لتشكيل رؤية أكثر عمقا ودقة من خلال اهتمام ومتابعة الاتحاد العربي للكهرباء، بهدف بناء إستراتيجية عربية موحدة، تستند إلى أفضل الممارسات في مجال الطاقة والطاقة المتجددة عربيا وعالميا. وأشار إلى أن أعمال المؤتمر السابع للاتحاد تشتمل على حلقات موسعة سيتم من خلالها مناقشة مستقبل الطاقات المتجددة وإمكانيات دمجها في أنظمة الطاقة العربية لتحويلها إلى أنظمة متكاملة، وهو ما يتماشى مع توجه الاتحاد العربي للكهرباء نحو السعي لتحقيق استدامة بيئية، كما سيتم تناول تطوير قطاعات الطاقة بما يخدم عجلة الاقتصاد ويحافظ على الأمن البيئي من خلال الحد من انبعاثات الكربون وغازات الاحتباس الحراري، وهو ما يعدّ من أهم القضايا في الوقت الحالي. ويبحث المؤتمر تطور سياسات وإستراتيجيات قطاع الكهرباء في الوطن العربي، وآفاق السوق العربية المشتركة للكهرباء، ومشاريع الربط الكهربائي التي ستلعب دورا كبيرا في تعزيز آفاق التعاون المشترك وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة، مما ينعكس إيجابا على أسعار بيع الطاقة الكهربائية للمستهلكين. وتم خلال الجلسة الافتتاحية تدشين الشعار الجديد للاتحاد العربي للكهرباء، ليعقب ذلك افتتاح وزير الدولة لشؤون الطاقة -برفقة عدد من وزراء الطاقة والكهرباء العرب- المعرض المصاحب للمؤتمر ومعرض صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في الدول العربية في نسخته العاشرة المدمجة مع المعرض الرئيس.
مشاركة :