تنظم هيئة الأفلام السعودية اليوم الإثنين لقاءً افتراضيًا مع “مقتني المواد والباحثين في مجال الأرشفة”، وذلك لمعرفة احتياجات المهتمين بالأفلام والمستفيدين من الأرشيف الوطني للأفلام. وتسعى الأرشفة للحفاظ على الأفلام على مر السنين بشكل مرجعي يعود إليه الباحث عند البحث عن فيلم محدد، وحماية الذاكرة السينمائية ورصد تطورها وأهم الأعمال الراسخة فيها. ☚ هيئة الأفلام تسعى من خلال أرشفة الأفلام لتطوير القطاع السينمائي وتحقيق التقدم في كافة مساراته ولا تخلو عملية حفظ الذاكرة السينمائية من عقبات تواجه محاولات حفظ الأعمال والمواد الفيلمية، خاصة تلك التي صورها رواد السينما الأوائل في القرن الماضي، وهو ما يسعى اللقاء للتطرق إليه باستفاضة. ويتناول اللقاء، الذي سيشارك فيه الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف، نقاشًا حول مجالات العمل في قطاع الأفلام، ومعرفة أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المهتمين بالأرشفة، وطرح الأفكار ومناقشة الفرص المستقبلية. ولا تتوقف أهمية الأفلام عند الناحية الفنية والجمالية، بل تمثل وثائق تاريخية أيضا إذ يسجل معظم ما جرى تصويره من مواد فيلمية تفاصيل التحولات السياسية والاجتماعية ويعاين أمكنة وأزمنة وأحداثا هامة. ويأتي اللقاء في سياق جهود هيئة الأفلام الرامية إلى تطوير القطاع وتحقيق التقدم في كافة مساراته من خلال البرامج والمبادرات وإقامة جلسات النقاش والندوات، والتي تسهم في خلق منصات حوار مميزة تنمي القطاع وتزيد من التواصل مع المختصين والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم، كما تزيد من فرص التعاون بين العاملين فيه.
مشاركة :