وجهت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، الدعوة للشركات الألمانية للاستثمار في مصر والتغلب على التحديات التي فرضتها جائحة كورونا التي تضمنت توقف سلاسل الامداد من الصين والدول الآسيوية وتعليق الانتاج في بعض المصانع الالمانية، حيث يمكن للشركات الألمانية الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجى في التصدير منه الى مختلف الاسواق من خلال إقامة مشروعات مشتركة ذات قيمة مضافة للجانبين، خاصةً في ظل منظومة الحوافز والمزايا التي يتيحها مناخ الاستثمار في مصر من حيث تيسير الإجراءات عبر منظومة الشباك الواحد وتسهيل إجراءات إتاحة الأراضي وإصدار التراخيص، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المزايا الجاذبة للاستثمار التي تتضمن الإستقرار الأمنى، وتوافر الإطار التشريعى والبيئة الاستثمارية المستقرة والمستدامة، والبنية الأساسية المتطورة، والعمالة المدربة، فضلاً عن الطلب المحلي الكبير والقدرة على النفاذ لأسواق اقليمية من خلال اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية. ولفتت جامع إلى أهمية تكثيف الجهود بين الحكومتين المصرية والألمانية لاستمرار التعاون لتطوير الصناعة المصرية إلى الجيل الرابع من الصناعة والاستفادة من التحول الرقمي من خلال تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين والتي تتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة المصرية وشركة سيمنز الألمانية لتنفيذ عدد من المشروعات أهمها المنصة الرقمية للصناعات المصرية، ومركز الابتكار والتميز، ومشروع إنشاء أول مركز إبداع في الجيل الصناعي الرابع، مشيرةً إلى حرص مصر على استمرار تعاونها مع الحكومة الألمانية في مجالات التعليم الفني وتدريب للشباب وذلك من خلال الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في هذا المجال لا سيما في ظل البرنامج الذي أطلقته “رؤية مصر 2030” للتعليم والتدريب الفني والمهني. 3
مشاركة :