لوّح الاتحاد العام التونسي للشغل، بتنفيذ تحركات احتجاجية من أجل إنقاذ البلاد، على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها، بعد مرور سبعة أشهر على التدابير الاستثنائية. أمين عام المنظمة النقابية نورالدين الطبوبي، قال في تصريح إعلامي الاثنين "إن الاتحاد سيكون كما عهده الشعب أمينا على البلاد من خلال نضالاته المؤطرة والمنظمة"، وفق تعبيره. يذكر أن مجمع الوظيفة العمومية التابع لاتحاد الشغل، دعا الأسبوع الماضي إلى تنفيذ وقفات احتجاجية عمالية وخوض إضراب عام في القطاع الحكومي، فيما تعقد الهيئة الإدارية للاتحاد اجتماعا الشهر الجاري، لإقرار هذه التحركات من عدمه. الطبوبي، انتقد كذلك وبطريقة غير مباشرة، عدم دعوة الرئيس قيس سعيد خلال كلمته التي توجه بها للشعب بمناسبة عيد الاستقلال، لحوار وطني حول الأزمات التي تواجهها تونس، مؤكدا "أن هناك مكونات رئيسية في البلاد لا يمكن تجاهلها". وكان اتحاد الشغل دعا في أكثر من مناسبة، سعيد إلى إطلاق حوار وطني تشاركي، للتوصل إلى مخرجات حول الأزمة المركبة التي تعيشها تونس، فيما يعتبر الرئيس التونسي أن الاستشارة الإلكترونية حول الإصلاحات السياسية التي انطلقت منتصف يناير الماضي وأغلقت أمس الأحد،"أول حلقة في الحوار الوطني".
مشاركة :