تُوجت الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي سفيرة للنوايا الحسنة لجمهورية بيلاروسيا بمناسبة مرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية بيلاروسيا، وقام السيد سيرجي تيرتنتييف سفير جمهورية بيلاروسيا لدى مصر بمنح السيدة شاليمار درع التكريم خلال الحفل السنوي الرابع لعام 2022 لـ مجلة دبلوماسية، والنادي الدبلوماسي، والذي نظم مساء أمس الأحد 20 مارس الجاري، بفندق كونكورد السلام بالقاهرة، بحضور السيد إدوارد سولو سفير ألبانيا، والسيد منير الإسلام سفير بنجلاديش، والسيد السفير لوران دي بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة، والسيد عبد الحي مختار الرئيس التنفيذي لمجلة دبلوماسية، وعدد من السفراء المعتمدين بجمهورية مصر العربية، والشخصيات العامة المصرية والعربية والأجنبية، وممثلي وسائل الإعلام. وأشاد السيد سيرجي تيرتنتييف سفير جمهورية بيلاروسيا لدى مصر بالفنانة العالمية شاليمار شربتلي معتبرًا منحها لقب سفيرة للنوايا الحسنة من قبل بلاده تقديرًا لجهودها كواحدة من سيدات الوطن العربي اللاتي حققن نجاحًا باهرًا في مجال العمل الإنساني والخيري، وجهودها البناءة في دعم المرأة العربية وتعزيز مكانتها عبر خطوات واثقة وثابتة وضعتها في صدارة قائمة أهم السيدات العربيات، ومساهماتها الرائدة في العمل المجتمعي والإنساني، مضيفا أن اختيارها في هذا المنصب سيساهم دون شك في دعم العلاقات المصرية البيلاروسية. من جهتها عبرت شاليمار شربتلي عن فخرها وتقديرها لهذه الثقة الكبيرة التي حظيت بها واختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لجمهورية بيلاروسيا، مبينة أنها ستواصل جهودها للعمل على تنمية ودعم العلاقات بين مصر وبيلاروسيا، ودعم القضايا الإنسانية، وأضافت: هذا الاختيار يمثل تقديرًا للمرأة السعودية والعربية ويعد حافزًا لمواصلة العمل من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة، مؤكدة أن الفن رسالة إنسانية تشمل الجميع دون تفرقة بين ألوانهم وأجناسهم، رسالة فيها الحب والسلام والمودة والتواصل ودعم الآخر. تمتلك شاليمار شربتلي والتي صنفت بين أكثر 100 امرأة تأثيراً في الفنون والثقافة، سجلاً حافلاً من الإنجازات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتفتخر دائمًا بالإنجازات التي حققتها في هذا المجال، كما حققت العديد من الإنجازات العالمية للحركة التشكيلية السعودية، فازت بالجائزة الشرفية الأولى (جائزة حفيد ريتوار) في صالون الخريف في دورته رقم 106 بحضور نخبةٌ من فناني ونقاد العالم من 35 دولة، وتكريماً لفنها قدم لها الرسام خوان راميز ريشة سلفادور دالي لترسم بها، وأقامت معه معرضين، كما حازت على جائزة ماتيس، وعلقت لوحاتها في جامعة أوكسفورد على مبنى يحمل توقيع زهى حديد، كما نجحت في حجز مكانة متقدمة لإبداعاتها الفنية في متاحفٍ عالميةٍ بحجم اللوفر الفرنسي والعديد من المعارض الدولية الأخرى، وأهم مايميزها كفنانةٍ تشكيلية قدرتها على خلق مساحاتٍ فنيةٍ مختلفةٍ ومبتكرةٍ وإبداع مكوناتٍ لونيةٍ ضمن فن “الموفينج آرت” الذي ابتكرته، لجعل الفن أسلوب حياة.
مشاركة :