تعرض منصور بن زايد آل نهيان مالك نادي مانشستر سيتي لانتقادات من الحكومة البريطانية على خلفية لقائه مع بشار الأسد رئيس سوريا. وتقابل منصور نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي مع الأسد في أبو ظبي الأسبوع الجاري. تعد هذا الزيارة الأولى إلى دولة عربية منذ بدء الحرب في سوريا قبل 11 عاما. وأجرت "ذا أثليتك" حوارا مع كريس براينت، المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية يندد فيه بضرورة معاقبة مالك مانشستر سيتي الإماراتي. وقال: "هناك شكل من أشكال القتل الهمجي المستمر الذي يجري في سوريا، ويديره الأسد، والآن يفعل بوتين الشيء نفسه بالضبط في حرب عدوانية همجية ضد أوكرانيا البريئة ذات السيادة". وتساءل براينت، قائلًا "هل هذا شخصا لائقا ومناسبا لامتلاك ناد لكرة القدم؟". وسبق أن وجهت الحكومة البريطانية اتهامات مماثلة إلى مالك نادي تشيلسي الإنجليزي الملياردي الروسي رومان أبراموفيتش قبل معاقبته وسحب ملكية النادي. وكان تشيلسي قد تم عرضه للبيع من قبل مالكه رومان أبراموافيتش وتم تقييمه بـ3 مليار يورو، قبل أن تقع عقوبات الحكومة البريطانية عليه. وكان أبراموفيتش اشترى تشيلسي في يوليو 2003 مقابل 140 مليون جنيه إسترليني ليبدأ النادي مرحلة جديدة بعد انتعاش خزينته. وفي آخر 19 عاما توج نادي تشيلسي بـ21 لقبا منها اثنتين في دوري أبطال أوروبا و5 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مشاركة :