دمشق تنفي نفيً­ا قاطعً­ا استخدام السلاح الكيميائي منذ بدء النزاع

  • 12/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: نفت سوريا نفيًا قاطعًا أمس ان تكون استخدمت اي اسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الكلور منذ بدء النزاع عام 2011، مؤكدة امام منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تعاونها التام مع الجهود الجارية لتدمير مخزونها من هذه الاسلحة. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد متحدثا خلال الاجتماع السنوي للمنظمة في لاهاي نود هنا ان نؤكد بشكل قاطع اننا لم نستخدم يوما غاز الكلور ولا اي مواد كيميائية سامة خلال اي حوادث او اي عمليات كانت.. منذ اندلاع الازمة وحتى يومنا هذا. ويأتي تاكيد دمشق هذا فيما يندد عدد متزايد من الدول وبينها اعضاء في الاتحاد الاوروبي، والولايات المتحدة وكندا بعدم بذل النظام السوري جهودًا كافية لتدمير الاحتياطي من الاسلحة الكيميائية لديه. وقال مندوب الاتحاد الاوروبي ياسيك بيليتشا امام ممثلي الدول الـ 192 في المنظمة هناك ارتياب كبير بخصوص موضوع تدمير برنامج الاسلحة الكيميائية السوري لا سيما الثغرات والتناقض في التصريحات. وعبرت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاسبوع الماضي عن قلقها الشديد ازاء الاستخدام المستمر للاسلحة الكيميائية في سوريا وطلبت احالة المسؤولين عن ذلك الى القضاء. على صعيد اخر قتل اكثر من 1500 شخص في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 سبتمبر، في حصيلة جديدة اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان امس. وافاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل 1502 مواطن مدني ومقاتل وعنصر في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية في الـ30 من شهر سبتمبر الماضي وحتى فجر اليوم. ويتوزع القتلى وفق المرصد، بين 485 مدنيًا ضمنهم 117 طفلاً دون سن الـ18 و74 مواطنة، بالاضافة الى 419 عنصرًا من تنظيم داعش و598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. وفي تطور اخر قتل 23 مقاتلاً على الاقل في اشتباكات مستمرة في شمال سوريا بين فصائل اسلامية ابرزها جبهة النصرة واخرى كردية وعربية تابعة لـقوات سوريا الديمقراطية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. الى ذلك يعقد ممثلون عن الحكومة السورية والفصائل المقاتلة اجتماعًا اليوم برعاية الامم المتحدة لبحث تسوية تتضمن خروج المسلحين من آخر نقاط سيطرتهم في مدينة حمص في وسط البلاد، وفق ما اعلن محافظ حمص طلال البرازي امس الاثنين.

مشاركة :