برعاية جفير سكوير افتتح مساء أمس الإثنين معرض «الحب والالهام» للوحات فنية، وذلك بمشاركة 20 فنانةً مع أطفالهن، من خلال 47 لوحة فنية. وشهد المعرض المقام في منطقة الجفير حضور لافت وتفاعل كبير من قبل الحضور الذين كانوا خليطا بين مواطنين ومقيمين وأجانب، الذين أبدوا أعجابهم بما تمتع به المعرض من لوحات مختلفة جمعت بين الأمهات والصغار من أبناء وأحفاد. إلى ذلك، صرّحت منظمة المعرض ابتهاج فخرو بأن إقامة المعرض بتاريخ 21 مارس هو تكريم للأم بيومها بكل ما تعنيه من الحب والإلهام. وذكرت فخرو أن عدد المشاركين في المعرض 41 مشاركًا مقسّمين 20 فنانة «الأمهات» عبر 24 لوحة، و21 فنانًا بين «الأبناء، والأحفاد» عبر 23 لوحة. وأضافت فخرو أن المشاركات في المعرض مجموعة من الفنانات وأبنائهن أو أحفادهن بمختلف الأعمار من البحرين وروسيا وليبيا والهند وباكستان، وذلك تكريمًا واحتفاءً بالأمهات بمناسبة يوم الأم، ولهذا حمل المعرض اسم الحب والإلهام؛ لأن الأمهات هنّ مصدره. وأفادت فخرو بأن المعارض عادة تكون، أما لفنانين بالغين أو للأطفال، أما هذا المعرض فيختلف؛ لأنه يجمع بين الإثنين الأم وأحد أفراد عائلتها الموهوبين، مشيرة إلى أن الهدف من المعرض وتوقيته واسمه للأمهات؛ لأنهن مصدر الحب والإلهام لأطفالهن وتشجيعًا لهم وإحساسهم بالفخر والاعتزاز بمشاركتهم مع أمهاتهن في معرض مشترك. وذكرت فخرو أنه تم اختيار جفير سكوير لإقامة فعالية المعرض لأنه مكان عائلي مفتوح والأجواء جميلة باردة وآمنة في ظل ظروف جائحة كورونا، لافتة إلى وجود معزوفات فنية حيّة مصاحبة للمعرض. وبينّت فخرو أن المعرض سيستمر من 21 مارس حتى 25 من الشهر من الساعة 5:00 مساءً وحتى 10:00مساءً. وشكرت فخرو جفير سكوير على دعمها للفن ورعايتها لهذا المعرض، داعية الجمهور الكريم لحضور المعرض والاستمتاع بالأجواء الجميلة. إحدى المشاركات من روسية ايرينا كوتوبا وحفيدتها ياسمين الجناحي عبّرت عن فرحتها بالمشاركة في المعرض، وذكرت أنها خلال 10 سنوات كانت تتعلم الرسم، وهذا الفن والتقنيات المستخدمة فيه، مضيفة أن لوحتها التي تشارك فيها استغرقت 4 ساعات متواصلة. وذكرت أن المعرض يسهم في تشجيع الأبناء والأحفاد أن يسيروا في ذات الطريق عبر الفن وتعطيهم الثقة بالنفس والإلهام والحب وهو ذات عنوان المعرض. مشاركة أخرى من ليبيا نهلة عبداللطيف الكيب مع ابنها عبداللطيف الزناتي، قالت إن اسم لوحتها نغمات ليبية وهي تدل على السعادة والفرحة بعيد الأم، وهي عبارة عن سيدة ليبية ترتدي الزي الليبي، مضيفة أن مثل هذا المعرض يعطي الأطفال الفرصة للمشاركة والثقة بالنفس عبر مشاركة أمهاتهن وأحفادهن.
مشاركة :