أوضح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن الاتفاق التاريخي للدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية الذي تم بنهاية الاجتماع الوزاري في مدينة بالي الاندونيسية أمسويتعلق بتيسير التجارة البينية بين الدول واستخدام التقنية سينعكس إيجاباً على المصدرين السعوديين وسيمكنهم من إيصال بضائعهم إلى الأسواق المستهدفة بأقل وقت وتكلفة وسيزيد من القدرة التنافسية لهذه المنتجات في الأسواق المستهدفة في العالم. وأكد أن ذلك يأتي في ظل حرص المملكة على تنمية نشاط صادرتها ، وإطلاقها هيئة مختصة في هذا المجال . وقال معاليه:" إن المملكة تحرص دائماً على تبني إجراءات جمركية حديثة يتمّ من خلالها توظيف التقنية بشكل كبير، وبالتالي فإنّ الآثار الإيجابية المتوقعة من تبني الدول الأعضاء في المنظمة للإجراءات الجمركية المتطورة المنصوص عليها في الاتفاقية الأخيرة ستسهم بشكل كبير في توفير وخلق المزيد من فرص العمل وتسهيل وتعجيل حركة نفاذ البضائع والمنتجات السعودية المصدرة إلى أسواق الدول الأعضاء الأخرى في المنظم".
مشاركة :