كتاب توثيقي أصدره نادي جدة الأدبي بمناسبة اختيار الأديب حمد القاضي الشخصية الثقافية المكرمة في الملتقى الذي رعاه سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. حمل الكتاب عنوان (سفير الأدباء حمد القاضي.. السيرة والمسيرة) وقد أشرف عليه، الدكتور عبدالله عويقل السلمي رئيس النادي الأدبي بجدة، وتصدرته سيرة الأديب القاضي وكتب مقدمته الدكتور عبدالرحمن بن رجا الله السلمي رئيس اللجنة العلمية لملتقى قراء النص والمشرف على إعداد الكتاب وتحريره، وبدأها بوصفه حمد القاضي بـ"أنه علم بحضوره وعطائه.. وأنه له رأياً ومشورة وسيرة عطرة تسبق حضوره وأنه صديق الجميع ورمز العطاء". وقد ضم الكتاب مقالات لنخبة من الأدباء والمثقفين السعوديين من مختلف مناطق المملكة وعلى مختلف اهتماماتهم عن الأديب القاضي. بدأها أ.د. عبدالله السلمي: بمقال بعنوان (القاضي: كتاب ثقافة) ذكر فيه أن للقاضي بصمة مؤثرة:(تكريمه جاء إدراكاً لمكانته وإيماناً بمنزلته وإقراراً برمزيته وتسليماً بحضوره المؤثر في تاريخنا الثقافي والإعلامي). وشارك الدكتور زياد الدريس: بمقال (مثقف بلا خصوم) أوضح فيه أن القاضي المثقف الخالي من العداوات.. ليس لحياديته لكنه يجيد الاختلاف ويمقت الخلاف. واستفاض أ.د. عبدالله الحيدري: في سيرة ومسيرة أ. حمد القاضي العلمية والعملية والثقافية والاجتماعية وذلك بمقاله (حمد القاضي أيقونة حب). وتحدث الدكتور إبراهيم التركي: في مقاله (خمائله سبقت جداوله) إلى بدايات التركي معه وعلاقتهما التي لا تنفصم عراها كما ذكر أن القاضي ضمن مجموعة (أوفياء الكلمة). وجاء في مقال أ.د. ظافر الشهري: (حمد القاضي: ورحلة الكلمة) ذكر عدداً من السجايا الحميدة التي تحلى بها وأجمع عليها الجميع فذكر أنه (شخصية يعجز الإنسان عن وصفها يميزه هدوء في هيبة ودماثة في الخلق وتواضع في قوة شخصية). أما مقالة الشاعر الأستاذ حسن الزهراني: (أدب رفيع يمشي على الأرض) قال (إنه مثَل رفيع في الأدب حمل رسالته بكل أمانة وصدق وتجرد، عامل جميع الأطياف الأدبية بوعيه وسعة ثقافته ورحابة صدره وجمال أخلاقه فأحبه الجميع دون استثناء). وأشار أ.د. أحمد آل مريع: في مقاله (الرائد الذي اختار أهله) (هو خيار من خيار.. فلديه القدرة على التعاطي مع النسيج الاجتماعي فيمنحه من روحه وتجربته فقد تجاوز الهم الذاتي الفردي إلى هموم اجتماعية تفرد في معالجتها). ووصف الكاتب المعروف أ. خالد السليمان: بمقاله (جسر بين زمنين): (أن القاضي همزة الوصل بين جيلين وجسر بين زمنين.. رجل ينتمي لعصر آخر وربما بُعد آخر فهو كتلة من المشاعر النبيلة والأفعال الجليلة تمشي على الأرض وهو معين لا ينضب من المعرفة). وقال الشاعر أ.د. فواز اللعبون: بمقال (رجل من نور) (أن هذا الرمز رجل المقالة الأقدر والأكبر الذي تتلمذ على يديه الكثير فهو مدرسة متكاملة). وبين الكاتب أ. عبدالله الحسني: في مقاله (حمد القاضي: أيقونة الوفاء): "أن القاضي يأسرك كاتباً ومثقفاً بسلاسة سرده ونصاعة عباراته وبراعته وإيجاز مفرداته التي تتخضب بمعانيه الإنسانية الشفيفة". وتحدث أ.د. عبدالله الزهراني عن المنافذ العدة التي تعرف بها على القاضي وهي (رحلة الكلمة والمجلة العربية وإصداراته المتنوعة وتغريداته العميقة). أما الباحث أ. خالد اليوسف: فقال (تكريم القاضي هو تكريم للإنسان الوطني العلامة في مجاله، المنتج المتفاني في خدمة الأدب.. وهو التكريم المستحق). وقال الشاعر د. سعد الرفاعي: في مقاله (القاضي إذا حمد) "أنه رمز الوفاء وهو حفي بالاحتفاء". وبين القاص أ. محمد علي قدس: (كيف استطاع القاضي خلال رحلته ومشاركاته كسب القيادة وتوسيع علاقاته بالأدباء والمثقفين في أنحاء العالم العربي). وأكد أ. بخيت الزهراني: (أن حمد القاضي مجموعة إنسان تصالح مع نفسه، واختط لذاته فلسفة تعامل خاصة). وركز د. هشام القاضي: على (أن الأديب حمد القاضي مجموعة محاور في قالب كاتب متعدد المواهب فهو الأديب الطبيب وهو جامعة أدبية ثقافية اجتماعية وهو عفيف اللسان واليد). هذه هي الطبعة الأولى من الكتاب الذي أصدره النادي الأدبي الثقافي بجدة ويتم إعداد طبعة ثانية بعد نفاد الطبعة الأولى وستضم بعضاً من المقالات التي كُتبت بعد صدور الكتاب بطبعته الأولى كما ستضم كتابات أخرى عنه لرموز ثقافية كبيرة كالعلامة الشيخ حمد الجاسر ومعالي د. عبدالعزيز الخويطر ومعالي د. غازي القصيبي ومعالي د. بكري عساس مدير جامعة أم القرى. أ. عبدالله الحسني أ. حسن الزهراني أ. إبراهيم التركي د. عبدالرحمن بن رجا الله د. عبدالله بن عويقل
مشاركة :