تستضيف العاصمة الجزائرية الجزائر اليوم الثلاثاء، الاجتماع السابع لدول الجوار الليبي، تأمل الأطراف المشاركة فيه أن يبحث في معطيات جديدة في الأزمة الليبية.وأكدت الخارجية المصرية أن هناك معطيات جديدة أمام الاجتماع الذي سيشارك فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، إضافة إلى كل من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر والجزائر وليبيا. وأكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، دعم مصر للاتفاق السياسي في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة توافق وطني تحظى بقبول كافة الأطراف وخروج ليبيا من عنق الزجاجة. وأوضح أبو زيد أنه بتنفيذ هذه الخطوة سيتم الانتقال إلى المرحلة التالية بتوحيد الدعم الدولي للحكومة الجديدة، ويمكن خلالها الحديث حول رفع حظر السلاح لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن عمل هذه الحكومة سينصب على توفير الخدمات الأساسية للمواطن الليبي. وقال إن الحوار الجاري الآن هو ليبي ليبي، مؤكداً أن ما يعني مصر هو اتفاق جميع الليبيين. من جهتها أعربت الجامعة العربية، عن أملها في أن يكون الاجتماع إحدى المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الأزمة ويتوصلون إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلى، في تصريحات قبل توجهه إلى الجزائر لرئاسة وفد الجامعة، إن الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات، وأضاف أن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي في مرحلة بعد أن استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي الذي توصل إليه المبعوث السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر. وأوضح ابن حلى أن الكل الآن مهتم بهذا الاجتماع وما سيسفر عنه، حيث يبقى فقط التوقيع من قبل الليبيين المنخرطين في الحوار السياسي، ونأمل أن يكون إحدى المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الأزمة. في الأثناء نشرت شبكة سرت الإخبارية أمس، عبر صفحتها في الفيس بوك خبراً حول تجنيد التنظيم الإرهابي للأطفال، أعلنت فيه أن التنظيم سيحتفل الجمعة القادمة، بتخريج الدفعة الأولى من أشبال الخلافة، والتي تضم 85 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم 16 عاماً. وأوضحت المصادر أنه تم تدريب الأطفال على القيام بالتفخيخ والعمليات الانتحارية والرماية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وجميعهم ليبيون من مدن سرت وبني وليد وبنغازي ودرنة واجدابيا والنوفلية. من جانبها حذرت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها أمس، من توسع التنظيم في سرت، بعد تضييق الخناق على التنظيم من قبل التحالف الدولي في سوريا والعراق. على صعيد آخر أكد المرشح لرئاسة حكومة التوافق الوطني الليبية، فائز السراج، أنه وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني ملتزمون بما ورد في الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق الخاصة بوضعه موضع التنفيذ، ونفى كل الأخبار التي تتحدث عن بدء مشاورات التشكيل الحكومي. على صعيد آخر أعلنت مصادر تونسية، اختطاف 11 تونسياً في ليبيا من بينهم 4 أشخاص يعملون في مصفاة للنفط.
مشاركة :