واشنطن - (رويترز): فرضت الولايات المتحدة أمس الإثنين عقوبات على قوات الاحتياطي المركزي السودانية بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، واتهمتها باستخدام القوة المفرطة ضد متظاهرين يحتجون سلميا على الانقلاب العسكري الذي وقع في أكتوبر. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن قوات الاحتياطي المركزي، وهي جزء من الشرطة، كانت في صدارة قوات الأمن السودانية التي لجأت إلى «الرد العنيف» للتعامل مع الاحتجاجات السلمية في الخرطوم. كما اتهمت القوات بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين في يناير، مضيفة أن أحد المتظاهرين قُتل بالرصاص. وقالت الوزارة إن القوات طاردت، مع شرطة مكافحة الشغب والشرطة، المتظاهرين الذين حاولوا الفرار من المكان واعتقلت وضربت بعضهم، كما أطلقت النار على متظاهرين ما تسبب في مقتل أحدهم وإصابة آخرين. وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في البيان «منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر، استخدمت شرطة الاحتياطي المركزي في السودان القوة المفرطة والعنف بهدف إسكات النشطاء والمحتجين المدنيين». وأضاف «نُندد بأجهزة الأمن السودانية بسبب قتل ومضايقة وترهيب المواطنين السودانيين».
مشاركة :