قال يوسف يعقوب السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات ومازالوا يقدمونها، هي طريق من نور يضيء لنا ولأجيالنا دروب الغد، وشهداؤنا الأبرار هم مصابيح مضيئة ومنيرة في سماء الوطن والأمة، مشيداً بقرار القيادة الرشيدة بتخصيص يوم الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوماً للشهيد، فقيادتنا وشعبنا لا ينسيان أبناءهما وتضحياتهم، فهم جادوا بأرواحهم لتبقى الإمارات آمنة مطمئنة يعمها الخير والسلام. جاء ذلك خلال احتفال اتحاد الكرة بيوم الشهيد، في المقر العام للاتحاد بالخوانيج في دبي أمس (الاثنين)، بحضور سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة المجتمعية، وعلي حمد البدواوي مدير عام الاتحاد، والفعاليات الإدارية والفنية، وأكد السركال أن يوم الشهيد الإماراتي، هو يوم لتجديد الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة، وأن الكلمات تعجز وتتعثر حينما نصف مشاعرنا وأحاسيسنا تجاه شهدائنا الأبرار، وقال إن هذا اليوم هو ترسيخ لقيم الولاء والانتماء وتجسيد لمعاني التضحية والفداء، بأروع صورها وأشكالها ومعانيها، حين جاد أبناء الإمارات بأرواحهم دفاعاً عن أرض العروبة والأخوة ونصرةً للمظلوم. وأشار السركال إلى أن يوم الشهيد هو ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة وقناعاتها الراسخة في أن الدين والأرض والعرض، لا تصان ولا تحمى إلا من خلال دماء أبنائها وتضحياتهم، وتجلت هذه الصورة والرؤية الحكيمة لقيادتنا حين تسابق شيوخنا وقادتنا لأن يكونوا في أول الصفوف يقاتلون جنباً إلى جنب مع رفاقهم وإخوانهم في القوات المسلحة. وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن صبر عوائل الشهداء وكلمات أمهاتهم وآبائهم الخالدة وأبنائهم تنحني لها الهامات، وتضعف أمامها العبارات، ونستلهم منهم القوة والعزيمة والإصرار على إكمال هذا الطريق والمضي فيه حتى يتكلل بالنصر المؤزر بإذن الله. ونظم اتحاد الكرة بهذه المناسبة حفلاً بحسب البرنامج الرسمي ليوم الشهيد، حيث تم تنكيس العلم في ساحة المقر العام للاتحاد في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ووقف موظفو الاتحاد دقيقة للدعاء لشهداء الوطن الأبطال في تمام الساعة الحادية عشرة و النصف، بعدها بدقيقة تم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، ورفع العلم على السارية.
مشاركة :