تتواصل أعمال الدورة حتى 26 مارس/آذار الجاري وتتضمن سبعة عروض مسرحية. ومسرحية مورستان هي إنتاج جديد لفرقة مدينة تونس للمسرح (حكومية) كتب نصها جلال الدين السعدي وتنتمي إلى فئة مسرح الكوميديا الاجتماعية. وشارك في العمل من الممثلات كل من كوثر الباردي وريم الزريبي، ومن الممثلين كل من صلاح الدين السعدي وإسلام الباجي. عالجت المسرحية العديد من القضايا التي تعاني منها المرأة، وهي العنف الزوجي والجسدي والتحرش والاغتصاب وسلب المرأة من حقوقها واللامساواة. جسدت المسرحية نماذج مختلفة من قهر المرأة بعد أن تجمعوا في مستشفى أمراض عقلية ليطرحوا بطريقة ساخرة ونقدية مختلف مشاكل المرأة التّونسية التي تعاني منها رغم ترسانة التّشريعات التي تحميها. وتمثل المسرحية طرحًا لأهم عيوب المجتمع في شكل ساخر وذلك من خلال أربع نساء في مستشفى المجانين، بدتن غير سالمات ذهنيًا وفي داخلهن مشاكل تكشفنها أثناء تواجدهن في المستشفى. وقال زهير الرايس إن هذه الدورة هي الثانية والتي تم تأجيلها السنة الماضية بسبب كورونا أما الدورة الأولى فنظمت سنة 2020. وعبر في حديثه للأناضول عن سعادته بعودة هذا المهرجان. وأكد الرايس أن المهرجان مناسبة لإعادة بريق المسرح الجماعي في تونس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :