تواصل – وكالات: كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن اتخذت قرار حظر من السفر لمسؤولين صينيين بسبب معاملة الصين لمسلمي الإيجور. وأكدت أن الولايات المتحدة قررت توسيع حظر السفر المفروض على مسؤولين صينيين، ليطال مسؤولين جدد تتهمهم بقمع الأقليات الدينية والعرقية . وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها منعت المستهدفين من السفر إلى الولايات المتحدة بسبب مشاركتهم في حملات قمع ضد حرية التعبير والدين داخل الصين وخارجها. وأوضحت أن العقوبات يتم تطبيقها على المسؤولين المتورطين في أفعال تهدف إلى قمع الممارسين الدينيين والروحيين وأفراد الأقليات العرقية والمنشقين، وقمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين، حسب “روسيا اليوم”. وأضافت أن واشنطن ترفض الجهود التي يبذلها المسؤولون الصينيون لمضايقة أعضاء الأقليات العرقية والدينية، وترهيبهم، ومراقبتهم، واختطافهم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تضيف قيودًا جديدة على قيود التأشيرات التي فرضتها إدارة ترامب بسبب معاملة الصين لمسلمي الإيجور في المنطقة الغربية من شينغيانغ، وكذلك دعاة الحريات في التبت إضافة إلى قمع النشطاء المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج. في الوقت نفسه، لم تحدد الوزارة أسماء أو أعداد المسؤولين الذين سيخضعون للقرار.
مشاركة :