مع الآلاف من السكان أحيا البابا فرنسيس قداسا في أحد ملاعب عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي، حيث استقبله الأهالي وسط ترديد الأهازيج، في آخر يوم له من جولته الإفريقية كثيرون ممن أدوا الصلوات مع البابا أعربوا عن أملهم في أن تساعد زيارة الحبر الأعظم على تحقيق المصالحة بين الفصائل المتناحرة في البلاد، منذ ألفين وثلاثة عشر وتقول مواطنة: كنا نود أن يبقى معنا أسبوعا آخر، ولكننا نحمد الرب وتقول أخرى: أعتقد أن البلاد الآن ستتنظم بفضل مجيء البابا. أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام بالنسبة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وزار البابا مسجد بانغي الكبير في حي بي كي خمسة، وهو آخر منطقة مسلمة في بانغي، ولا يمكن لسكانه الخروج منه للتبضع من غير أن يواجهوا خطر القتل، على أيدي ميليشيات مسيحية
مشاركة :