الجزائر - د ب ا: أفاد تقرير إخباري بأن قائد الحرس الرئاسي السابق في الجزائر اللواء جمال كحال مجدوب وضع تحت الرقابة القضائية بقرار من المحكمة العسكرية بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائر بتهمة "الإهمال" و"مخالفة التعليمات العسكرية" في القضية التي باتت تعرف بـ "الهجوم المزعوم" على الإقامة الرئاسية ببلدة زرالدة غربي العاصمة الجزائر. وكانت المحكمة العسكرية بمدينة وهران غربي الجزائر أدانت الخميس الماضي اللواء عبد القادر ايت وعرابي المعروف باسم "الجنرال حسان" القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات بخمس سنوات سجنًا نافذًا بتهمة "مخالفة تعليمات عسكرية" و"إتلاف وثائق". وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية أن أربعة من كبار الضباط في الحرس الرئاسي من مساعدي اللواء مجدوب توبعوا بنفس التهم في نفس القضية وتمّ الإبقاء عليهم تحت الإفراج المؤقت في إطار تمديد المتابعات التي قررها قاضي التحقيق طبقًا للمادة 86 من قانون القضاء العسكري، لافتة إلى أن القضية جرى تحويلها إلى المحكمة العسكرية بمدينة قسنطينة (شرقي البلاد) لمحاكمة المتورطين، بأمر من الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش. يُذكر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قام في 25 يوليو الماضي بإقالة قائد الحرس الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري ومدير الأمن الداخلي، على خلفية هذه القضية. من جانب آخر تحوّل مجلس النواب في الجزائر أمس إلى ساحة للمعركة بين نواب المعارضة والموالاة بمناسبة جلسة التصويت على قانون الموازنة لعام 2016 الذي يقرّ العديد من الزيادات خاصة في أسعار الوقود والكهرباء ويمنح امتيازات غير مسبوقة للقطاع الخاص. ودخل بعض النواب من المعارضة والموالاة في مشاجرات وصفت بـ "العنيفة" كما تبادلوا اللكمات، وحاول بعض نواب المعارضة احتلال مقعد رئيس مجلس النواب ونوابه لعرقلة عملية التصويت، فيما رفع آخرون عدّة شعارات عبّروا من خلالها عن رفضهم لـ"خصخصة الدولة" ووضعها في خدمة "الاوليغارشيا".
مشاركة :