بهدف إنتاج وقود نظيف ومشتقات نفطية عالية الجودة، التزاما بالمعايير البيئية الدولية، بحسب التلفزيون الرسمي. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 800 ألف برميل يوميا موزعة على مصفاتي ميناءي "عبد الله" و"الأحمدي" جنوب شرق البلاد، بينما وصلت تكلفته إلى 4.680 مليارات دينار (15.5 مليار دولار). وشمل المشروع الذي انطلق في 2017 توسيع المصفاتين وتطويرهما، لتصبح الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء عبد الله 454 ألف برميل يوميا. بينما تبلغ طاقة مصفاة ميناء الأحمدي 346 ألف برميل يوميا من المواد والمشتقات ذات الجودة العالية والصديقة للبيئة. ويهدف المشروع للوصول إلى طاقة تكريرية بحوالي 1.6 مليون برميل يوميا من المشتقات النفطية بحلول 2025. وقال ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي مثل أمير الكويت خلال حفل افتتاح المشروع، "إن الهدف الرئيس هو تلبية الاحتياجات المحلية والطلب الدولي على الوقود النظيف وخفض الملوثات البيئية وإنتاج وقود منخفض الانبعاثات". وأضاف في كلمته: "نبرهن للعالم على تعهداتنا المسؤولة عن تلبية الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي للوقود النظيف، متوافقين مع الاتجاهات العالمية في خفض الملوثات، ونلتزم بإنتاج وقود منخفض الانبعاثات". من جهته، قال نائب رئيس الوزراء، وزير النفط محمد الفارس، في كلمة خلال حفل الافتتاح، الذي حضره وزير النفط السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن مشروع الوقود البيئي يعد أحد أبرز المشاريع النفطية الكبرى في الكويت. وأضاف الفارس: "شهدت مصفاتا ميناء الأحمدي وميناء عبد الله، في إطار المشروع، تحديثا من أجل تمكينهما من إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة وتلبي الاشتراطات الدولية". وأوضح: "نسعى للاستغلال الأمثل لثروة البلاد النفطية وزيادة ربحية المنتجات وفتح أسواق أخرى". وتابع أن "الصناعة النفطية تشهد تنافسا وتواجه تحديات وصعوبات، ولضمان البقاء في المنافسة فإن القطاع النفطي يحرص على مواكبة تطورات هذه الصناعة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.