مهرجان أبوظبي ينظم جلسة نقاشية احتفاء باليوم العالمي للشعر

  • 3/23/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مهرجان أبوظبي ضمن فعاليات «إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد» في منارة السعديات، الاثنين، ثلاثة من الشعراء العرب في جلسة نقاشية تسلط الضوء على الشعر ومكانته في حياة المجتمعات المعاصرة؛ وذلك احتفاءً باليوم العالمي للشعر وقوة الكلمة ومتعة نسجها. وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي «نحتفي بالشعر في يومه العالمي، الحادي والعشرين من مارس من كُلِّ عام، إيماناً بما يمثّله من تعبير خلّاق عن الهوية الثقافية واللغوية معاً، ومن وعاء للقيم الإنسانية التي تتقاسمها الشعوب، مُحوِّلاً كلمات القصائد الفريدة إلى حافزٍ كبيرٍ للحوار والسلام». وتابعت: «في هذا اليوم يسرُّني أن أشير إلى عملنا المستمرّ للحفاظ على الإرث الشعريّ والاحتفاء بالشعر والشعراء، عبر مبادرة رواق الأدب والكتاب، بالشراكة مع اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، ودور النشر الإماراتية، المبادرة التي تحتفي هذا العام بقامةٍ إماراتيةٍ شعريةٍ استثنائية الراحل أحمد راشد ثاني، رَحِمَهُ الله». وأضافت: «بين موسيقى الكلمات وموسيقى الآلات، يأبى الشعر إلا أن يَحْضُر في مساحاتنا، وفي مساماتِنا، وهو ديوانُ العربِ، وسِجِلُّ حياتِهم، وكتاب مآثرهم ونأبى إلا أن نعمل مُخلصينَ من أجل نهضةٍ حقيقيّةٍ، طموحُها لا حدود له، استمراراً لحضارةٍ تُبنى بسواعد أبنائها في حضرة الشعر، هذا الكائن الجميل، بيت العلوم، ومَوْطِن الفكرِ، ومَلاذ النفس». وشارك في الجلسة النقاشية كلٌّ من الشعراء: الشاعر شوقي بزيع من لبنان، والشاعر كريم معتوق من الإمارات، والشاعر سامح كعوش من فلسطين، وقدّمتها الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، بحضور نخبة من المثقفين ومحبي الشعر، حيث ناقشت الجلسة معنى مقولة «الشعر ديوان العرب» وموقع الشعر العربي المعاصر في حياتنا اليوم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الشعراء وبيئاتهم الاجتماعية والثقافية وتأثير التراث الثقافي المتجذر على تطلعات الشعر العربي للمستقبل، واستخدام القصائد لنقل الإحساس بالهوية، وأهمية الشعر كتقليد أدبي عربي، يسهم في توسيع معارف الفرد بالتاريخ والثقافات. ويهدف اليوم العالمي للشعر، إلى الاحتفاء بفن الشعر الذي يعد أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وأيضاً بشعرائه المبدعين الذين تحظى إسهاماتهم بتقدير عميق، إلى جانب تشجيع العودة إلى التقاليد الشفوية للحفلات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، واستعادة الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم، إلى جانب دعم صغار الناشرين. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :