كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، الفرق بين السحب والغمام والمعصرات. السحب والغمام والمعصرات ؟ مالفارق بينهم pic.twitter.com/ZOTFN0Ky7N — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) March 22, 2022 الفرق بين السحب والغمام والمعصرات: وقال الزعاق: إن المطر ينزل علينا من السحب والغمام والمعصرات، فالسحب مأخوذة من سحب الشيء، فهي تسحب الماء من مكان إلى مكان آخر بحبل الرياح، مضيفًا أن الغمام مأخوذة من الغطاء فهي تغطي وجه السماء. وفي تعريفه لما يسمى بالمعصرات أوضح الزعاق أنه أحيانًا تهجر الرياح السحب بزاوية وتعصر ماءها فتسمى بالمعصرات. وأشار الزعاق إلى أن السحب تنقسم إلى قسمين سحب عابرة وسحب ماطرة، فالعابرة هي التي تكون في طبقات الجو العليا والعامة يسمونها بالسحب العكسية، أما السحب الماطرة فهي التي تكون في طبقات الجو الدنيا، وهي قسمين: شتوية وصيفية، فالشتوية تمطر ليلًا ونهارًا، والصيفية تمطر مساء. ظهور حشرة الجعل: وفي وقت سابق قال الزعاق: إن السلوك النباتي والحيواني والبشري مرتبط بالمناخ، والعلاقة بينهما علاقة تلازمية، مشيرًا إلى أن العرب لهم دلائل نباتية وحشرية ونجومية لمعرفة دخول وخروج الفصول والمواسم، وهو ما ينطبق على ظهور حشرة الجعل هذه الأيام. وأضاف الزعاق أن هذه الدلائل تنقسم إلى دلائل تقريبية ودلائل تحقيقية، فالتقريبية هي علامات النجوم، أما التحقيقية فهي السلوك الحشري والنباتي، حيث جعل الله سبحانه وتعالى إحساسها بتقلبات المناخ إحساسًا مرهفًا. وفسّر الزعاق خروج حشرة الجعل هذه الأيام، موضحًا أنها دليل على اعتدال الأجواء وتساوي الليل مع النهار، والعامة يسمونه أباذار، ويقولون: “إذا طلع أباذار أبرضت الأشجار وأفرخت الأطيار وتساوى الليل والنهار وتعلل الجار مع الجار”.