وقعت أربع مجموعات جزائرية وصينية اليوم الثلاثاء اتفاقية إنشاء شركة لإنتاج الأسمدة الزراعية باستغلال مناجم الفوسفات شرق الجزائر بقيمة 7 مليارات دولار، وهو مشروع أعيد إحياؤه بعد صعوبات واجهها منذ توقيع أول اتفاق في 2018، بحسب بيان لمجموعة سوناطراك أحد شركاء المشروع. تملك الجموعتان الجزائريتان أسميدال، أحد فروع سوناطراك ومناجم الجزائر 56% من "الشركة الجزائرية الصينية للأسمدة" مقابل 44% للمجموعتين الصينيتين "هويوان" للهندسة الصناعية و"تيان أن" المتخصصة في إنتاج الأسمدة، بحسب بيان عملاق المحروقات الجزائري. وأضاف "يعتبر مشروع الفوسفات المُدمج، والذي يمثل استثمارا يقدر بحوالي 7 مليارات دولار، كأول مشروع مدمج في الجزائر في مجال الاستغلال المنجمي وإنتاج الأسمدة". وسيسمح المشروع، الذي أعيد إحياؤه بعد صعوبات واجهها منذ إطلاقه في 2018، نحو 12ألف وظيفة في مرحلة الإنجاز، ثم ستة آلاف وظيفة مباشرة عند انطلاق الإنتاج إضافة إلى 24ألف وظيفة غير مباشرة. وقعت المجموعة الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) في 2018 اتفاق شراكة مع الشركة الصينية "سيتيك"، لكن الجزائر التي شهدت منذ ذلك الوقت نهاية نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، تخلت عن المشروع وقامت بطرح دعوة مفتوحة لإبداء الاهتمام في مايو2021. وينتظر أن يتيح هذا المشروع إنتاج 5,4 مليون طن من الأسمدة باستغلال منجم الفوسفات في بلاد الحدبة في ولاية تبسة، على بعد 630 كلم شرق العاصمة الجزائر. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :