التركيز على «المطابخ السحابية» وإطلاق خدمات جديدة في البحرين

  • 3/23/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

البحرين في المرتبة الأولى من حيث عدد المرات التي يستخدم فيها العميل خدمات «طلبات» شهريًا كشف الرئيس التنفيذي لشركة «طلبات» توماسو رودريغيز عن حزمة من خطط التوسع والتطوير لخدمات «طلبات» التي تعتبر اليوم أكبر منصة الكترونية متخصصة بتوصيل الطعام في الشرق الأوسط. وقال رودريغيز في مقابلة خاصة لـ«الأيام» إن خدمات «طلبات» التي تتعامل مع أكثر من 34 ألف مطعم، باتت تقدم خدماتها في 9 دول من بينها الأردن، ومصر والعراق التي حققت نسب نمو في أسواقها، تصل إلى 200%. وأشار رودريغيز إلى أن «طلبات» بدأت تتوسع في خدمات توصيل مشتريات «البقالة» لافتًا إلى أن وجود فرص نمو محتملة لاسيما مع ظهور مدن جديدة ومطاعم جديدة في بلدان الشرق الأوسط التي تتوفر فيها خدمات «طلبات». وكشف الرئيس التنفيذي رودريغيز عن خطط لتطوير أعمال «طلبات» في البحرين، أبرزها التركيز على ما يعرف بـ«المطابخ السحابية» وكذلك إطلاق خدمات «طلبات بروو» وكذلك خدمات «بيك اب» وهي خدمات اشتراكات تمنح مزايا للعملاء. وأكد رودريغيز على أن «طلبات» تعتبر السوق البحريني فريدًا من نوعه، لاسيما أن البحرين تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المرات التي يستخدم فيها العميل في البحرين خدمات الشركة على مدار الشهر. وعلى صعيد الموارد البشرية، أكد رودريغيز على أن 70% من موظفي «طلبات» في البحرين هم من البحرينيين، لافتًا إلى وجود خطط لزيادة فريق العمل في البحرين. وفيما يلي نص المقابلة: ] تعتبر «طلبات» واحدة من أكبر المنصات الالكترونية اليوم، إذ لديها شهرة وانتشار واسع في المنطقة، اليوم كم دولة يوجد فيها خدمات «طلبات»؟ - هذا صحيح، بالطبع نحن سعداء برحلتنا التي بدأت منذ 18 عامًا، كان أولى محطاتها في الكويت في العام 2004، واليوم باتت «طلبات» موجودة في 9 دول منها جميع دول الخليج، بالإضافة الى الأردن ومصر والعراق، وذلك عبر تقديم خدمات توصيل الطعام التقليدية، ثم اتجهنا نحو التوسع، من خلال تنويع الخدمات ومنها توصيل المشتريات من محلات «البقالة»، لقد كان النمو كبيرًا حقًا خلال السنوات الماضية، ونحن متحمّسون للغاية نحو مرحلة جديدة من الخدمات. ] كم عدد المطاعم التي تتعامل معها خدمات «طلبات» اليوم بما فيها المطاعم الشهيرة ذات العلامات التجارية؟ وهل من خطط للتوسع بزيادة عدد المطاعم والمحال التي تتعاملون معها؟ - نحن اليوم نتحدث عن 34 ألف مطعم، حيث لدينا العديد من شراكات الأعمال في المنطقة، بالطبع هناك فرص كثيرة للتوسع لاسيما أنه في كل يوم تظهر مطاعم جديدة في المدن المختلفة في المنطقة، وكذلك يتم إنشاء مدن جديدة، وهذا بطبيعة الحال يعزز من فرص التوسع في اعمالنا، وظهور شركاء جدد، لاسيما في كل من مصر والعراق، حيث بدأنا حديثًا بتقديم خدماتنا في هذين البلدين. لذا اعمالنا تنمو في مدن وبلدان جديدة، وهذا التوسع لا يشمل فقط المطاعم، بل أيضًا عقد شراكات جديدة في مجال توصيل مشتريات «البقالة»، وكذلك عقد شراكات مع «المطابخ الافتراضية»، لذلك هناك دائمًا فرص للتوسّع في أعمالنا. ] عند ما نقول ان خدمات «طلبات» متوفرة في بلدان مثل العراق ومصر وغيرها، هل هذا يعني ان خدماتكم متوفرة في كل مدينة في هذه البلدان؟ - ليس تمامًا، بالطبع هدفنا ان تصل خدماتنا الى نسبة 100% من مجموع سكان في جميع البلدان، في مصر مثالا بدانا تقديم خدماتنا في العاصمة القاهرة، والاسكندرية، ومنطقة دلتا، ومستمرين بالتوسع في كافة المدن هناك، كذلك في العراق بدأنا في اقليم كردستان، والآن ننتقل الى العاصمة العراقية بغداد، ومنها سوف نتوسع إلى مدن عراقية مختلفة. ] بتقديركم، أي أكثر الأسواق تشهد نموًا في أعمالكم؟ - أعتقد أننا شهدنا نسب نمو جيدة جدًا في البلدان التي اطلقنا خدماتنا فيها حديثًا، ومنها العراق ومصر والأردن، عندما نتحدث عن نسب نمو تصل إلى 200% سنويًا، وهذا النمو مستمر، لذا نحن نرى هذه الأسواق كأسواق تطرح فرص نمو محتمل بصورة كبيرة. ] سأنتقل إلى السوق البحريني، كيف تقيمون قصة نجاحكم في السوق البحريني؟ - بلا شك، أنه سوق فريد بالنسبة لنا، ونحن سعداء بتطور العمل هنا، حيث لدى خدمات «طلبات» حضور كبير بين العملاء في البحرين لاسيما عندما ننظر الى إحصاءاتنا حول عدد المرات التي يستخدم فيها العميل خدمات «طلبات» في البلدان التي تتوافر فيها خدماتنا، نجد ان البحرين في المرتبة الأولى من حيث عدد المرات التي يستخدم فيها خدماتنا على مدار الشهر. بالطبع نريد ان تتضاعف هذه النسب، وذلك عبر التوسع في اطلاق العديد من الخدمات والعروض. ] ما هي الخدمات التي ستركزون عليها في البحرين في المرحلة المقبلة؟ - نحن بصدد إطلاق «مطابخ سحابية» أو ما تعرف بالمطابخ الافتراضية، وهو مفهوم جديد عبر افتتاح موقع واحد يجمع عدة مطاعم في مطبخ واحد دون ان يترتب عليها أي كلفة، وندعو المطاعم الشهيرة لأخذ مكان في هذا الموقع، بناءً على البيانات التي توضح وجود حجم من الطلب عليها في هذه المنطقة، فيما نقوم بتجهيز كافة البنى التحتية اللازمة لذلك، مقابل نسبة نحصل عليها، ودون ان يترتب على المطاعم أي كلفة، او مخاطر، هذه احد الخطط التي نتطلع لإطلاقها في البحرين، كذلك اطلقنا مؤخرًا منتجًا جديدًا من خدماتنا وهو «طلبات داين» وهي خدمة العضوية الجديدة التي تطرح امام زبائننا تجربة رائعة عبر الحصول على عروض وخصومات عند تناول الطعام في مطاعهم المفضلة. كذلك سوف نقوم باطلاق خدمة «طلبات بروو» وهي خدمة الاشتراك التي تتيح للعميل الحصول على توصيلات مجانية محدودة عبر الاشتراك الشهري، وكذلك سوف نطلق خدمة «بيك اب» وهي خدمة الاستلام الذاتية، بحيث يقوم العميل بالطلب بشكل مسبق، ثم يذهب لاستلام طلبه من المطعم. ] ماذا عن فريق عملكم في البحرين؟ - لدينا في البحرين فريق عمل يضم اكثر من 100 موظف يشغلون وظائف في مكاتب الشركة، و70% من فريق عملنا هنا هم من البحرينيين. اعتقد ان فريق عملنا هنا هو واحد من افضل فرق العمل لدينا في المنطقة اذا اخذنا في الاعتبار حجم السوق، وبالطبع لدينا خطة كبيرة لزيادة عدد هذا الفريق الذي بدأ قبل سنوات بنحو 22 موظفًا، والان اصبح عددهم اكثر من 100 موظف. وسوف نستمر بدعم الإدارة المحلية. ] سأنتقل الى عنصر المنافسة، ماذا عن المنافسة في ظل ظهور عدد من الشركات التي تقدم خدمات التوصيل؟ - أعتقد أن عنصر المنافسة هو امر جيد دائما؛ لأننا نعمل في منطقة تنافسية للغاية، لذلك في كل بلد هناك منافسون مختلفون، لدينا بعض المنافسين في دولة الامارات وكذلك في مصر، وفي كل البلدان التي نعمل فيها. بلا شك ان المنافسة تجعلنا اقوى؛ لأننا نتعلم حول الكيفية التي نقدم خدماتنا من خلالها بشكل افضل، فالمنافسة تدفعنا دائمًا لنعمل بشكل افضل. وهي مفيدة جدًا للأسواق. ] سأختتم معك بالسؤال عن رؤيتكم لمستقبل «طلبات»؟ - أعتقد من المثير جدًا استكشاف أفكار جديدة، وواحدة من هذه الأشياء المثيرة للغاية، ما قدمناه خلال «اكسبو دبي» حيث كان هناك مطبخ «طلبات» طول مدة المعرض، وهو مكون من طابقين يضم نحو 30 مطعمًا من شركائنا،، ويتم توصيل الطعام داخل «اكسبو» عبر «الروبوتات» او «الدراجين»، بالطبع تجربة «الروبوتات» كانت تجربة متكاملة مع تقنياتنا، حيث يمكنها التنقل، وتسليم الطعام. كذلك داخل «المطبخ» كان لدينا أشياء متميزة منها «الخزائن الذكية» و«الأحزمة الناقلة» كما كان لدينا أيضًا «روبوت» الذي يصنع القهوة. أعتقد ان تجربتنا تضمنت عرضًا لما نعتقد سوف يكون عليه مستقبل توصيل الطعام، لذا هذه التقنيات سوف تكون محور التركيز بالنسبة لنا، بالإضافة الى المبادرات التي تحدثت عنها، كذلك سوف نركز في أعمالنا على خدمات «فنيتك» أي الخدمات المالية التقنية، التي ستشكل لاعباً اساسياً في أسلوب تقديم خدماتنا.

مشاركة :