المودة تطلق برامج لتعزيز التواصل السليم في العلاقات الزوجية

  • 3/7/2022
  • 17:49
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، أول مجموعة دعم شملت كلًا من الزوج والزوجة لتعزيز التواصل السليم في العلاقات الزوجية والأسرية. وقال المدير العام لجمعية المودة، محمد آل رضي، إنه تم تصميم برنامج الدعم، بناءً على تحليل أجرته الجمعية لتسليط الضوء على أبرز المشكلات الأسرية والقضايا الواردة إلى الجمعية لعام 2021م لدراستها وإيجاد الحلول لها. وأشار إلى أن التحليل أبرز القضايا الواردة للاستشارات الاجتماعية المؤدية إلى الطلاق كانت العنف الأسري والذي سجل ارتفاعاً ملحوظًا بلغ 23%. كما شهد العام 2021م ارتفاعاً في القضايا الواردة للإرشاد الأسري بنسبة 147% عن العام 2020م، وارتفع عدد القضايا السلوكية بنسبة 119% أيضًا. وسجل ضعف التوافق الفكري والثقافي نسبة 10% كثاني سبب مؤدي إلى الطلاق، كما سجلت كل من الخيانة الزوجية والتدخل الخارجي في العلاقة الزوجية 9%، وسجل الانفصال العاطفي 7%. أما التعدد وآثاره فبلغ الوارد 6%. أما فيما يخص أبرز القضايا النفسية الواردة في عام 2021م، بلغت نسبة قضايا الاكتئاب الواردة 13%. وسجلت اضطرابات القلق والتعاطي والإدمان 12%، والشك 8%، وضعف الحوار 15% كأبرز القضايا التربوية السلوكية الواردة إلى الجمعية. فيما سجلت المخالفات السلوكية واضطرابات المراهقة 10% وبلغت نسبة الانحراف الأخلاقي 8%. ونوه "آل رضي"، بأن هذه الخطوة الاستباقية أتت ضمن الحلول المبتكرة التي تقدمها جمعية المودة من خلال برنامج "اطمئن" للإرشاد الأسري وفض النزاعات لبناء برامج ومجموعات دعم تستهدف أبرز القضايا والمشكلات الواردة للجمعية وتقديم الدعم اللازم للأسر من خلال توظيف وسائل علمية رائدة في مجال التنمية الأسرية. ويقدم البرنامج بتقديم خدمة الإرشاد الأسري في جميع القضايا التي تهم الأسرة وأفرادها لتحسين جودة حياة الأسرة وتحقيق الاستقرار الأسري لها، عبر قنوات عدة. وتستقبل الجمعية استشارات المستفيدين عبر المقابلة، الهاتف الاستشاري أو الإرشاد الإلكتروني، وقد استقبل البرنامج منذ تأسيسه 255,683 ألف استشارة. كما أوضح "آل رضي" أن برنامج اطمئن يقوم بتقديم خدمة الاستشارات بالمولات التجارية وخدمة المستشار الزائر بمقر الجهات الشريكة. ويتم تقديم الاستشارات على أيدي مرشدين ومرشدات مختصين في المجال الأسري والنفسي والزواجي والاجتماعي والتربوي مؤهلين وفق معايير المودة. وأشار"آل رضي"، إلى أن برنامج "اطمئن" يقدم العديد من مجموعات الدعم للإرشاد الجمعي لمجموعة من الأفراد أصحاب رابط مشترك لقضية أو مشكلة ما يعانون منها، ومن خلال المجموعة يتم مشاركة التجارب الناجحة بين الأفراد. ويتم التقديم والإشراف على المجموعة من قبل مرشد متخصص لمساعدة المجموعة لتحقيق الهدف العام الذي أنشئت من أجله. ويقدم برنامج "اطمئن" في عام 2022م، مجموعات دعم أخرى منها: تعديل سلوك المعتدين لتمكينهم وتزويدهم بمهارات التواصل السليم وتعزيز العلاقات الزوجية والأسرية والتوعية بتقنيات التعامل مع الخلافات. ويقدم مجموعة دعم النساء عبر برنامج متكامل لتطوير فهم المرأة للعنف الأسري وبناء احترامها وتقديرها لذاتها، ومجموعة دعم لعلاج الإدمان التقني، وذلك عبر جلسات وإعداد خطة عمل على أسس علمية تهدف إلى تعافي المستفيد من الإدمان التقني.

مشاركة :