قال وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، أمس (الثلاثاء)، إن المملكة ترغب في إضافة سباق ضمن بطولة العالم للدراجات النارية إلى قائمة الأحداث البارزة في رياضة المحركات التي تستضيفها بالفعل. وفي رده على أسئلة الصحافيين على هامش سباق جائزة السعودية الكبرى «فورمولا 1» المقرر في جدة مطلع الأسبوع المقبل، قال وزير الرياضة إن المملكة أصبحت بالفعل معقلاً لرياضة المحركات في المنطقة من خلال بطولة العالم «فورمولا إي» للسيارات الكهربائية ورالي دكار وغيرها من الفعاليات. وأضاف: «نستضيف الآن ثلاث بطولات تابعة للاتحاد الدولي للسيارات ونتطلع إلى المزيد في المستقبل... هناك طموح لتوسيع وتطوير سباقات المحركات التي نستضيفها، ومن بينها التفكير في استضافة جولة ضمن بطولة العالم للدراجات النارية في الوقت المناسب». وتابع: «أعلم أنه سيتطلب نوعاً مختلفاً من حلبات السباق عن جدة ليتلاءم مع المواصفات الخاصة للدراجات النارية ولكن مع المدينة الترفيهية الجديدة قيد الإنشاء حالياً في القدية، فهذا شيء سيتم النظر فيه للمستقبل». ويقام سباق ضمن بطولة العالم للدراجات النارية في قطر منذ عام 2004 ويعد سباق الجائزة الكبرى الليلي الجولة الشرق أوسطية الوحيدة في الجدول حالياً. وظهرت السعودية لأول مرة في «فورمولا 1» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في إطار اتفاق طويل الأمد لمدة 15 عاماً. ومن المتوقع أن ينتقل السباق في نهاية المطاف إلى القدية، على بُعد نحو ساعة بالسيارة من العاصمة الرياض بمجرد إنشاء حلبة دائمة هناك. وقال وزير الرياضة السعودي إن مبيعات التذاكر لسباق هذا العام كانت قوية مع طلب أكبر بكثير من المشجعين الدوليين. وقال: «مثل الكثير من المروّجين لمسنا التأثير الكبير الذي أحدثه ماكس فرستابن. يوجد اهتمام كبير من المشجعين الهولنديين الذين يرغبون في شراء التذاكر ودعم بطلهم في كل سباق حول العالم». وفاز فرستابن، سائق «رد بول»، باللقب العام الماضي بعد معركة شرسة مع لويس هاميلتون، سائق «مرسيدس» وبطل العالم سبع مرات. وتأهل فرستابن للمركز الثاني بالسباق الافتتاحي للموسم الجديد في البحرين يوم الأحد الماضي ونافس على الصدارة. وكان ثانياً عندما تعرضت سيارته لمشكلات فنية وانسحب من السباق.
مشاركة :