دبي (الاتحاد) قالت معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية إن دولة الإمارات تحتفي في عامها الرابع والأربعين بأبنائها الذين قدموا الروح والدم فداءً لتربة هذه الأرض الطيبة، مجددين الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، ماضين على خطى مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.وتابعت معاليها: إن دولة الإمارات ماضية بتحقيق الإنجازات، منطلقة من الفكر السديد لقادتها الذين جعلوا من الإنسان أولى أولوياتهم في كل إنجاز، فأصبح شعب الإمارات في غبطة وسعادة بما لمسوه من تلك الألفة التي تربط حكام الإمارات بأبناء الوطن، خاصة بعد ما شهدته الإمارات في هذه السنة من صور معبرة عن تضافر ووحدة هذا الشعب وقيادته، وهو ليس غريباً على من شرب من نبع زايد الخير، فكانت الأيام التي شهدتها دولة الإمارات في عرسها الوطني لأبنائها الشهداء، وفخرها بما قدموه من تضحية بالروح لأجل الوطن والدم العربي، وقد ظهر ذلك جلياً في وقوف قادتنا إلى جانب أسر الشهداء وزياراتهم المتتالية لهم في مختلف إمارات الدولة وبشكل متواصل مما جعل هؤلاء الآباء فخورين بما قدمه أبناؤهم وممتنين لقادة أحبوا شعبهم ووفروا لهم الرفاهية والسعادة في أمن وأمان. ورفعت الرومي خالص التهاني في احتفالاتنا باليوم الوطني الرابع والأربعين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.وأكدت معاليها أن ما حققته الإمارات من نتائج باهرة دليل على حكمة السياسة الإماراتية في الحراك التنموي والتي تتجه لبناء دولة عصرية تتكامل فيها الخدمات من بنية تحتية متميزة وبيئة جيدة لممارسة الأعمال ودرجة عالية في الثقة بالحكومة، وكلها تنعكس إيجابا على حياة المواطن وبناء مستقبل مزدهر ينعم فيه الجميع بالعدل والأمن والاستقرار.
مشاركة :