تعتزم أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، المؤسسة التعليمية والتدريبية الرائدة عالمياً في مجال فنون الأداء، فتح أبوابها مجدداً أمام الجمهور في 30 مارس 2022 لحضور عرض مسرحي رائد يحتفي بفنون الموسيقى والدراما والأداء. وتتزامن إعادة استقبال الأكاديمية للجمهور مع الاحتفال بالذكرى الستين لليوم العالمي للمسرح، الذي يُقام في 27 مارس 2022، حيث تدعو الأكاديمية ضيوفها للاستمتاع بأمسية ترفيهية من السرد القصصي المسرحي الذي سيحكي قصة «النمرود»، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويتولى البروفيسور بيتر بارلو، المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، إخراج العرض المسرحي الجديد كلياً، وتوجيه كادر التمثيل والفريق التقني اللذين يضمان زمرة من الطلاب الموهوبين وهيئة التدريس بالأكاديمية، بالتعاون مع فرق العروض الإبداعية، وتقدم مسرحية «النمرود» مزيجاً فريداً من فنون الموسيقى والرقص والدراما إلى الجمهور، حيث تستكشف مواضيع القوة وقيمة الهدف وروعة اللغة من خلال عرض مسرحي يستثير الفكر، كما تسلط المسرحية الضوء على حياة شخصية النمرود التاريخية ووصوله إلى السلطة. وتستضيف الأكاديمية في 30 مارس 2022 أمسيةً مخصصة لكبار الشخصيات لمشاهدة العرض المسرحي، والذي يُقام للمرة الثانية في 31 مارس 2022، حيث يدعى الجمهور لحضور عرض حافل بالشغف والإبداع. وقال بيتر بارلو: «يسعدنا استقبال الضيوف مجدداً لمشاهدة عروض الأداء المتميزة في رحاب الأكاديمية، ويعود إطلاق إنتاجنا المسرحي الأول في الأكاديمية إلى عام 2019 مع عرضٍ مسرحي بعنوان «كتاب الله» من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة، ويشرفنا أن تعيد الأكاديمية فتح أبوابها لاستضافة عرض مسرحي آخر من تأليف سموه، والذي يروي حكاية النمرود. ويكتسب هذا العرض خصوصيةً كبيرة، إذ يمثل المشاركة الأولى لطلابنا من جميع التخصصات التعليمية والسنوات الدراسية في عرض مسرحي متاح للجمهور، كما تعاونا مع المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، إلى جانب مجموعة من الخبراء المبدعين من تونس وأستراليا ودولة الإمارات والمملكة المتحدة لإضفاء طابع عالمي متميز على هذا العرض».وأضاف: «نقدّم العرض المسرحي باللغتين العربية والإنجليزية، حيث أتاحت لنا شراكتنا القوية مع مجمع اللغة العربية إمكانية الاستفادة من خبراتهم الواسعة في مجال الاستشارات اللغوية».