وقعت وزارة الحج والعمرة اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للأوقاف لإطلاق مخيم الحج الابتكاري ظهر يوم أمس الأول الاثنين في مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة الذي يحمل مسمى ” التحول نحو الابتكار” والممتد خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس في مدينة جدة . وسيتم تنفيذ المشروع من قبل ” منافع ” للاستشارات في مشعر منى من خلال إنشاء مخيم خاص لمدة 5 أشهر يضم عدداً من القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية بجانب الشركات وعدد من الجهات والأفراد. وحول هوية المشروع أوضح المشرف العام على منافع الدكتور عمار عطار أن مخيم الحج الابتكاري هو مشروع لبناء مجتمع عالمي يجمع المبدعين والمبتكرين الرياديين حول العالم للعمل على استثمار الفرص في قطاع خدمات الحج والعمرة من خلال تحويل التحديات إلى خدمات ومنتجات إبداعية ومشاريع ريادية يكون لها أثر إجتماعي وتحقق الاستدامة بمشاركة كل الجهات ذات العلاقة بجانب المستخدم والعميل . وأضاف عطار : ” حظيت هذه المبادرة بحاضنة رسمية متمثلة بوزارة الحج والعمرة بالشراكة مع هيئة الأوقاف للعمل على تهيئة مخيم في مشعر منى وتحويله لمجتمع ابداعي ابتكاري ريادي وجمع الشركاء في مكان واحد لتحويل تحديات الحج لفرص نوعية تسعد ضيف الرحمن وترفع من مستوى الخدمة المقدمة للحجاج وهو مايحقق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 ممثلة في برنامج ضيوف الرحمن . ولفت عطار إلى أن المبادرة لهذه الفكرة انطلقت من (منافع للاستشارات) وهي كيان متخصص في مجال الابتكار وتجربة العميل وتوظيفها في قطاع خدمة ضيوف الرحمن. وأشار إلى أن عمر هذا الكيان يمتد لأكثر من خمس سنوات ، وتركز مشاريعه على تحسين تجربة ضيوف الرحمن من خلال فهم احتياجات الحاج وتطوير الخدمات المقدمة له ، والعمل على حلول إبداعية تخدم رحلة الضيف من الفكرة للذكرى . وشدد على أن منافع تهتم بتحقيق مقاصد الحج والعمرة من خلال الانطلاقة من المقاصد الشرعية والتعامل مع الفرص الفقهية ، وتوظيف أفضل الممارسات العلمية في مجال الابتكار وخدمة العميل وتوظيفها لخدمة الحج والعمرة . وعن الخدمات التي تقدمها أوضح أنها تقوم على تقديم الاستشارات لمقدمي الخدمات والجهات الإشرافية، وتأهيل وتمكين الكفاءات وتحسين الخدمات، وتحسين الأداء المؤسسي للجهات وتصميم البرامج المجتمعية .و تمتلك منافع فريقاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الابتكار والتجربة . وأبان أن منافع قد قامت بتاسيس أول معمل ابتكار في العالم متخصص في تجربة ضيوف الرحمن والحج والعمرة وذلك أكثر من خمس سنوات.