الأمم المتحدة 20 شعبان 1443 هـ الموافق 23 مارس 2022 م واس أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنه بعد مرور عام على الهجمات الوحشية التي شنها مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى حركة الشباب الإرهابية شمال موزامبيق، يواصل الآلاف الفرار من أعمال العنف الجارية في مقاطعة كابو ديلغادو. وأفاد المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، في المؤتمر الصحفي أمس الثلاثاء، أنه وفقا للشركاء في المنطقة، أدت سلسلة من الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة في الفترة الواقعة بين يناير ومنتصف مارس، إلى نزوح حوالي 24,000 شخص داخل منطقة نانغادي. وحذر تشيشيركوف من أن معظم المواقع مكتظة وستبلغ طاقتها الاستيعابية قريبا، مشيراً إلى أن المفوضية تحشد المأوى الذي تمس الحاجة إليه والمواد الأساسية الأخرى من مخزوناتها لمساعدة 62,000 لاجئ ونازح وأفراد من المجتمع المضيف
مشاركة :