المطارات العربية تتعامل مع 325 مليون مسافر في 2015

  • 12/1/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، وحضور سليمان بن عبدالله الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية رئيس الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، والسيد توني تايلر مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، والرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العربية وشركاء الاتحاد انطلقت بمدينة جدة مساء امس الاول فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي AACO في دورتها الثامنة والأربعين والتي تتزامن مع احتفال الاتحاد بمرور خمسين عاما على تأسيسه بقرارٍ من مجلس وزراء النقل والمواصلات بجامعة الدول العربية عام 1965. وألقى المهندس صالح الجاسر مدير عام الخطوط السعودية ورئيس الجمعية، كلمةً استهلها بالترحيب بالحضور والمشاركين في أعمال الجمعية العمومية. وقال: "لقد قام الاتحاد العربي للنقل الجوي مُنذ تأسيسه قبل خمسين عاماً بدور حيوي في تعزيز التعاون بين شركات الطيران العربية وخدمة مصالحها والدفاع عن حقوقها وكان الاتحاد - ولا يزال - يُمثل الاطار الاستراتيجي الذي يجمع ويوحد جهود شركات الطيران العربية لمواجهة التحديات السريعة والمتلاحقة في صناعة النقل الجوي مؤكداً مكانته المتميزة بين المنظمات الدولية المماثلة في أنحاء العالم. وتحدث الجاسر عن مسيرة الخطوط السعودية ومساهمتها في التنمية المباركة والمشروعات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة وتقديم خدمات النقل الجوي بمستويات عالية، مشيراً إلى برنامج التحول والخطة الإستراتيجية للخمس سنوات القادمة والتي تهدف إلى مُضاعفة عدد طائرات الأسطول بما يخدم متطلباتها التشغيلية والتسويقية ويعزز من مكانتها بين شركات الطيران العالمية إلى جانب الارتقاء بمنظومة الخدمات الأرضية والجوية، والتوسع في برامج التدريب والابتعاث لتوفير الكوادر البشرية الموهَّلة. ثم ألقى الدكتور محمد التويجري كلمةً أكد فيها أهمية هذا التجمع للمختصين والمهتمين بشؤون النقل العربي الذي يعد أحد روافد العمل العربي المشترك معبراً عن سروره بإقامة هذا التجمع على أرض المملكة . وتحدث الدكتور التويجري عن المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في صناعة النقل الجوي وهو ما يستدعي بذل المزيد من الجهود ودفع أطر التعاون والتنسيق إلى مجالات أكثر رحابة واتساعاً. عقب ذلك، ألقى الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة كلمةً نوه خلالها بتميز هذه الدورة بتزامنها مع مرور سبعين عاماً على تأسيس الخطوط السعودية والاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد تحت مظلة جامعة الدول العربية. وأشار تفاحة إلى أن عدد المسافرين في العالم العربي تضاعف مراتٍ عدة وزاد من 3 ملايين مسافر في العام 1965 إلى 185 مليون مسافر في العام 2015، ومن 13 شركة طيران تملك 86 طائرة في العام 1965 إلى 31 شركة طيران تملك 1,200 طائرة هي الأحدث في العالم، ومن مطارات عربية تعاملت مع ثلاثة ملايين مسافر في العام 1965 إلى مطارات محورية عربية عالمية تعاملت مع 325 مليون مسافر في العام 2015. وألقى سليمان الحمدان كلمة أكد فيها حرص المملكة على مواكبة كل جديد في صناعة النقل الجوي بما يتواكب مع ما تشهده المملكة من تنمية شاملة في كافة المجالات، وبدأت قبل عقود ووفق خطط استراتيجية متتابعة، الدخول بقوة وبشكل فاعل ومؤثر في عالم النقل الجوي الحديث. مشيرا الى برنامج تطوير شامل للمطارات الدولية والاقليمية والداخلية في المملكة، فقد تم على سبيل المثال إنجاز مطار الملك محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة بهدف تشغيل الرحلات الدولية المباشرة إلى طيبة الطيبة وخدمة 8 ملايين مسافر من الحجاج والمعتمرين وزوار مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام في مرحلته الأولى مع زيادة متوقعة إلى 18 مليون مسافر في المرحلة الثانية.. هذه الجهود المتواصلة سوف تُتوج قريباً بإذن الله، باستكمال المرحلة الأولى لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، بوابة الحرمين الشريفين، الذي يُعد واحداً من أكبر المطارات المحورية في المنطقة ويهدف لخدمة 40 مليون مسافر في مرحلته الأولى".

مشاركة :