أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن التصعيد العسكري الحوثي، وهجماته المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحل السياسي. وشدد ابن فرحان في الوقت نفسه على محورية القضية الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية، وأن السعودية مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق حلٌ عادلٌ وشاملٌ للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم وفد السعودية المشارك في الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والدورة الـ14 لمؤتمر القمة الإسلامي التي ترأسها السعودية، وتستضيفهما عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية إسلام أباد. وأعرب وزير الخارجية السعودي في كلمته عن تهنئته لباكستان حكومةً وشعباً بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها، ومقدما شكره لهم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، راجياً لها التوفيق والسداد خلال رئاستها للدورة الحالية. ونوه بنتائج الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان الذي دعت إليه المملكة في ديسمبر 2021، ونتج عنه إنشاء الصندوق الائتماني الإنساني لأفغانستان، داعيا الشعب الأفغاني إلى الإسهام في بناء مستقبل بلادهم، من خلال الحوار بين مكوناته كافة، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمأوى أو ملاذ للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان.< Previous PageNext Page >
مشاركة :