افتتح م. إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض صباح أمس ورشة العمل التعريفية للمخطط الشامل لوادي السلي، تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف آل الشيخ. وأوضح م. السلطان أن مشروع تأهيل وتطوير وادي السلي أحد المشروعات الحيوية والهامة، ليحقق آمال وتطلعات سكان مدينة الرياض، بأفضل البدائل المتاحة ليكون مصرفاً طبيعياً للسيول لدرء أخطارها عن شمال شرق الرياض، وإيجاد مناطق مفتوحة ومرافق ترفيهية وخدمية ضمن النسيج العمراني، والأخذ بالاعتبار الأثر البيئي والمنافع الناتجة في إعادة تأهيل الوادي. وقدمت الأوراق العلمية التي شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين بأمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والمكاتب الاستشارية المتخصصة، والتي تناولت الوضع الراهن لوادي السلي، والمخطط الشامل للوادي، والأعمال التنسيقية بالمشروع. وفي ختام الورشة أقيمت جلسة نقاش بحضور الأمين والجهات الحكومية والخدمية بالمنطقة، بمشاركة م. عماد البشر الوكيل المساعد للمشاريع، وم. خلف الدلبحي مدير عام الدراسات والتصاميم، و م. إبراهيم الشايع مدير إدارة المرافق بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وم. محمد الطمرة مدير إدارة تصميم تصريف السيول. وأكد المشاركون في الجلسة أهمية التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المنشودة من المشروع. وطالب م. السلطان بتكوين فريق عمل من جميع الجهات المختصة للمشاركة في مراحل المشروع المختلفة لسرعة إنهاء الإجراءات التنسيقية بين الجهات لضمان سير الأعمال بالمشروع حسب البرنامج الزمني.
مشاركة :