زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أمس مستشفى جازان العام وذلك للاطمئنان على مصابي الحد الجنوبي والذين تعرضوا لإصابات أثناء الاشتباكات التي شهدها الشريط الحدودي مع مليشيات الحوثي المتمردة وقوات المخلوع صالح. ونقل أمير منطقة جازان للمصابين تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، واطمأن على صحتهم، متابعاً الخدمات الطبية المقدمة لهم. واشاد سموه بشجاعة وبأس الجنود البواسل في صد محاولات الفئات الباغية المعادية، مؤكداً وقوف الجميع صفاً واحداً ضد المتسللين المعتدين وإعادة الحق والشرعية لليمن، بفضل حكومة وقيادة المملكة وشعبها الوفي، التي تقف مع جيرانها في كل موقف أو ظروف تمر بها المنطقة، أو احداث تهدف إلى زعزعة أمن اليمن الشقيق. ووجه الأمير محمد بن ناصر الشؤون الصحية بالمنطقة تقديم كافة الخدمات اللازمة للجنود والرعاية الطبية المناسبة لهم، سائلاً الله عز وجل لهم الشفاء العاجل. ومن جانبهم، عبر الجنود الأبطال عن سعادتهم بالذود عن حمى الوطن ومقدساته من أي اعتداء أو محاولة مساس تراب هذه الارض المباركة، مثمنين توجيهات وسؤال القيادة الحكيمة -حفظها الله- على وضعهم الصحي، وتقديم كل ما يلزم من رعاية طبية لهم. وأعرب المصابون عن فرحتهم بمشاركة زملاءهم من منسوبي القوات المسلحة في الذود عن حدود المملكة وتقديم ارواحهم فداء لترابها الطاهر المبارك. كما أجرى وكيل إمارة منطقة جازان د. سعد المقرن، ووكيل الامارة للشؤون الأمنية سلطان السديري زيارة أخرى مماثلة للمصابين في مستشفى الملك فهد المركزي ومستشفى صامطة للاطمئنان على صحة الجنود المصابين، منوهين بدورهم البطولي في صد الفئات المعادية، وناقلين لهم تقدير وتحيات القيادة الرشيدة وسمو أمير المنطقة، سائلين الله عز وجل لهم الشفاء العاجل.