قال عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري، إن اتجاهات التعليم الحديثة، والتغيير في كليات إدارة الأعمال في الشرق الأوسط، تستلزم إدخال تخصصات فرعية في برامج كليات إدارة الأعمال، مثل الصحة، والثقافة، والتراث، وذلك لتخريج طلبة يندمجون في السوق العالمية. وأشار أ. د. المصري إلى أن كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين تعمل على خلق شراكات مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتقديم استشارات بحثية ودورات تدريبية مجانية، كما تعمل الكلية على جلب طلبة دوليين لبرامج الدراسات العليا، والاستفادة من قرار الحكومة الرشيدة بخصوص خدمات تأشيرة الدراسة في البحرين. جاء ذلك خلال استضافة برنامج «البحرين الآن» (Bahrain Now) في قناة البحرين الدولية، لعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، ومديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد في الكلية الدكتورة حصة مبارك الفاضل، لإلقاء الضوء على أهم مستجدات الكلية، واستضافتها لمؤتمر الشرق الأوسط لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB) مطلع الشهر الجاري. وأوضح عميد الكلية أن المؤتمر حقق نجاحاً باهراً خصوصاً وأن قيادات على مستوى عال قد حضرته، تمثل في 115 مندوباً من 15 دولة، منهم 34 عميداً، وستة رؤساء جامعات، وعدد من مديري ضمان الجودة وأعضاء هيئة التدريس وذوي المناصب القيادية في الجامعات. من جانبها، قالت الدكتورة الفاضل: «إن اعتماد جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال، قائم على مبادئ تهدف إلى رفع أداء الكلية وخدمة المهمة والخطة الاستراتيجية المخصصة لها ومن أهمها مبدأ تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي، والرفع من أداء أعضاء هيئة التدريس». ووجهت د. الفاضل الطلبة إلى الاستفادة من التدريب الأكاديمي في بناء علاقات مع المهنيين، وتحويل الخبرة النظرية إلى خبرة عملية، والتعرف على نقاط ضعفهم وقوتهم، وتبني نهج التعلم مدى الحياة.