«أكسفورد للأعمال» و«الخليجي للبتروكيماويات» يتعاونان لوضع خارطة طريق للتعافي من تأثيرات جائحة كوفيد-19

  • 3/23/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثمر التعاون بين مجموعة أكسفورد للأعمال والاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عن إعداد تقرير يتناول تعافي القطاع من تأثيرات جائحة كوفيد-19. ويستكشف هذا التقرير المشترك الدور الهام الذي سوف يؤديه قطاع البتروكيماويات في دعم جهود التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي. يحمل التقرير عنوان « الابتكار في قطاع البتروكيماويات في مجلس التعاون الخليجي». ويسلط الضوء على هذه الصناعة الاستراتيجية، ويتتبع تاريخها وتطورها ومستقبلها المتوقع، وذلك بصيغة سهلة تتضمن بيانات هامة ورسومات توضيحية. ويُشير التقرير إلى أن ارتفاع أسعار النفط وتزايد الطلب العالمي على الكيماويات والبتروكيماويات يضع القطاع على مسار التعافي السريع من تأثيرات الجائحة. ويبحث التقرير التحركات الجارية لاستقطاب استثمارات تصب في الأبحاث والتطوير، وذلك جزءاً من جهود أوسع للانتقال إلى اقتصاد معرفي وتعزيز التنافسية، وتلك مؤشرات إيجابية سوف تعزز الأبحاث وابتكارات القيمة المضافة في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات. كما يدرس التقرير موضوع الاستدامة وتأثيرات الثورة الخضراء على هذه الصناعة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه أصحاب المصلحة في قطاع البتروكيماويات على المستوى الإقليمي، ومنها قياس الانبعاثات على امتداد سلاسل الإمداد. وينظر التقرير أيضاً في الدور المحوري الذي سوف تؤديه مصادر الطاقة المتجددة، جزءاً من تحركات أوسع لتقليل أضرار انبعاثات غازات الدفيئة. ويتساءل التقرير عمّا إذا كان القطاع يمر بمرحلة من الاندماجات. ويُشير إلى الفوائد المحتملة للدمج والاستحواذ، والتي تشمل تخفيف مخاطر زيادة المعروض وتحسين مرونة الأعمال وكفاءتها. يشتمل التقرير على دراسات حالة تغطي الاستجابة للجائحة والاستراتيجيات المستقبلية للنمو في الشركة المتقدمة للبتروكيماويات وميرسك، وهما من أصحاب المصلحة البارزين في القطاع على المستوى الإقليمي. وتعليقاً على نشر التقرير، قال الدكتور عبدالوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، متحدثاً إلى مجموعة أكسفورد للأعمال أن التعافي العالمي أتاح فرصة في توقيت مثالي لشركات الكيماويات والبتروكيماويات للمساهمة في تنويع الاقتصاد وتعزيز مرونة الأعمال في مواجهة المصاعب الخارجية. يقول: «تتوفر الفرصة لقطاع الكيماويات للاعتماد على الابتكار في صميم استراتيجيات الأعمال. القطاع في وضع مثالي للاستفادة من تطور الإجراءات والمنتجات في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري وإعادة التدوير وإزالة الكربون وتطور المواد الأولية والرقمنة». وقالت يانا تريك، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط أن التعافي العالمي من الجائحة وارتفاع أسعار النفط يقدمان مؤشرات إيجابية لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في مجلس التعاون الخليجي. وقالت: «شكّل الإنتاج المستدام في بيئة مليئة بالتحديات أساساً قوياً لأصحاب المصلحة الإقليميين للتوسع المستقبلي. وتُشير التوقعات إلى ارتفاع الطلب على الصادرات، لذا يتوقع تقريرنا مستقبلاً مشرقاً لقطاع الكيماويات، ودوراً بارزاً له في خطط تنويع اقتصادات المنطقة». يُعد التقرير حول قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في مجلس التعاون الخليجي جزءاً من سلسلة من الدراسات المُفصلة التي تُعدها مجموعة أكسفورد للأعمال مع شركائها، ومنهم إي إس جي إنتلجنس وتقارير جهوزية المستقبل وغيرها من أدوات الأبحاث ذات الصلة، متضمنة المقالات والمقابلات حول توقعات النمو والتعافي الخاصة بكل دولة.

مشاركة :