- قطاعات صناعية جديدة وحيوية مثل المواد المتقدمة والأدوية والعلاجات والأتمتة والحلول الرقمية. ................................................... أبوظبي في 23 مارس / وام / أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، الشركة الوطنية المتخصصة في صناعة أجزاء وهياكل الطائرات من المواد المركبة، عن إطلاق استراتيجيتها للصناعات المتقدمة لتحلق في مجالات تصنيع متطورة، تشمل قطاعات صناعية جديدة وحيوية مثل المواد المتقدمة، والأدوية والعلاجات والأتمتة والحلول الرقمية بهدف أن تصبح الشركة الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة في دولة الإمارات. ويأتي هذا بعد تحقيق مسيرة ناجحة خلال الأعوام الماضية رفعت الشركة شعار " صنع بفخر في الإمارات " شامخآ في قطاع صناعة الطيران العالمي، لترتقي ستراتا لآفاق جديدة ومستقبل ملي بالطموحات والإمكانيات الكبيرة. وقال إسماعيل علي عبد الله الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا : " فخورون بإطلاق عصر جديد في مسيرة الشركة والمضي في رحلة جديدة سنشهد فيها الكثير من التطورات الهامة في ستراتا. حيث لن نضاعف قدراتنا في صناعة الطيران وحسب، بل نعتزم الإسهام في قطاع التصنيع الإماراتي بشكل أكبر وبناء قطاعات صناعية جديدة. وذلك من خلال تحقيق الرؤى الوطنية والاستثمار في المواهب الشابة، وإقامة شراكات قوية مع الشركات العالمية التي تشترك معنا في الرؤية الاقتصادية المُستدامة نفسها ". وعلى مدار العقد الماضي، عملت شركة ستراتا على أوسع نطاق لترتقي سريعاً وبشكلٍ لافت للنظر في مجال تكنولوجيا التصنيع، مما جعلها تنال بجدارة عدداً كبيراً من العقود مع رائدي قطاع تصنيع الطائرات في العالم. يحمل إعلان اليوم في طياته مجموعة جديدة من الصناعات الرئيسية، حيث تهدف ستراتا إلى تحقيق إنجازات بارزة من خلال صناعات متعددة تساهم في بلورة هذا العصر وما يليه. كما تطمح الخطة بعيدة المدى التي وضعتها شركة ستراتا للوصول إلى إنجازات بعيدة لم تصلها من قبل، بدءاً من تصنيع المواد المتقدمة ووصولاً إلى الأدوية الحيوية والأتمتة والحلول الرقمية، وغيرها الكثير، مما يعكس نظرة ثاقبة في ارتياد آفاق الصناعة واستشراف المستقبل، ولتشكل منصة عالمية تجسّد الفرص وتسهم في صنع الحلول بما يدعم صياغة مستقبل التحوّل الصناعي حول في الإمارات. من خلال تمكين القطاع الخاص في الإمارات .. ستقوم ستراتا بتوفير العديد من الفرص للشركات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكل هذا بينما تدعم في الوقت نفسه ازدهار الصناعة الوطنية، وتُعزز قدرتها على المنافسة العالمية. ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الصناعة لدولة الإمارات ومشروع "300 مليار" بعيد المدى ، فإن هذا يُسلط الضوء على التزام واضح بالأهداف الاجتماعية والاقتصادية داخل أبوظبي وخارجها.
مشاركة :